ستتخذ اللجنة الأولمبية الدولية قراراً تاريخياً باختيار إسطنبول لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، في تصويت بوينوس إيرس في ال7 من أيلول (سبتمبر) المقبل، بحسب ما ذكر رئيس الملف التركي حسن أرات لوكالة «فرانس برس». وقال أرات، لاعب كرة السلة السابق الذي أصبح رجل أعمال، إن اللجنة الدولية ستمنح: «الأمل والثقة والسلام للمنطقة» في حال فوز إسطنبول. وتتنافس إسطنبول مع مدريد التي تقدمت بطلبها للمرة الثالثة على التوالي، بعد حلولها ثالثة في 2012 وثانية في 2016، وطوكيو. والأخيرة هي الوحيدة بين المدن الثلاث التي استضافت الألعاب سابقاً في 1964، علماً بأنها حلت ثالثة وراء ريودي جانيرو ومدريد في سباق 2016. وأشار أرات الذي يقوم بجولة أوروبية قبل التصويت، إلى أن ألعاب إسطنبول التي قد تكون أول مدينة ذات غالبية مسلمة تستضيف الأولمبياد، ستكون نقطة تحول في تاريخ المنطقة، وتجلب المزيد من التفاهم للثقافات المتعددة في المنطقة: «يمكن للحركة الأولمبية أن تفتح الباب أمام ثقافة جديدة». وأضاف أرات، الذي منحته مجلة «إيكونوميست» جائزة رجل أعمال العام 1996 أن مستقبل المنطقة قد يتغير إلى الأبد في حال منح الاستضافة إلى إسطنبول: « هذا الملف هو مستقبل البلاد، مستقبل شباننا. من بالغ الأهمية لبلدي أن نحصل على الاستضافة، فنحو خمسين في المئة من السكان هم تحت حاجز 25 عاما».