بدأ نادي مكة الأدبي في تلقي ملخصات البحوث المشاركة في ملتقاه الخامس، والذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 7-2-1435ه (9 إلى 11-12-2013)، إذ وصل ما يقارب 10 بحوث، إضافة إلى تلقي النادي عدداً من الاتصالات المختلفة من الأدباء والمثقفين الذين يرغبون في المشاركة بالملتقى. وأكد رئيس اللجنة التحضرية والمتحدث الإعلامي في النادي علي يحيى الزهراني ل«الحياة»، أن النادي أنهي توزيع الدعوات للجهات المشاركة منذ وقت باكر، كما قام النادي «بمخاطبة الفئات الثقافية والأكاديمية والإعلامية كافة، كما تمت مخاطبة عدد من الرموز الثقافية التي ستشارك في الملتقى»، مشيراً إلى أن النادي «وجد تفاعلاً كبيراً من المثقفين والأدباء والإعلاميين، من خلال الاتصالات التي تصلنا ونتلقاها في شكل يومي تعلن رغبتها في المشاركة في الملتقى». وأضاف الزهراني أن اللجان العاملة كافة «بدأت منذ وقت باكر في الاستعداد لهذا الملتقى المهم، والذي حدد له أربع محاور، خصص المحور الأول للثقافة السعودية المرحلة والمؤسسات، فيما خصص المحور الثاني للإعلام السعودي التاريخ والمعطيات، أما المحور الثالث فسيتناول الإعلام الجديد، فيما خصص المحور الرابع لأثر وتأثير المؤسسات الصحفية». من جهته، قال رئيس اللجنة العلمية في الملتقى الدكتور عبدالله الزهراني أن النادي «سيقوم بتقويم الملخصات التي تصل تقويماً مبدئياً ومن ثم يقوم بإرسالها إلى محكمين، إذ إن الأولوية لأعضاء الجمعية العمومية للمشاركة في التحكيم إن كان فيهم متخصصون وإلا فسيتم الاستعانة بمحكمين من خارجها لتحكيم البحوث، فيتم إقراراها أو رفضها ثم مخاطبة أصحابها بالقبول أو الاعتذار». وعن أبرز ضوابط الترشيح، قال الزهراني: «يجب أن يكون البحث معداً خصيصاً للملتقى ولم تتم المشاركة به مسبقاً، وأن يكون مقتصراً على أحد محاور الملتقى، وأن يخضع للتحكيم وتكون الأبحاث ملكاً فكرياً لنادي مكة الثقافي الأدبي، وله الحق في طباعتها من دون إذن الباحث. علي أن يكون آخر موعد لتسلم الأبحاث 26-11-1434».