فتحت إيران خط ائتمان بقيمة 3,6 بليون دولار لدمشق، لتغطية حاجات النفط لسورية، التي تواجه حصاراً دولياً، وذلك مقابل حق الاستثمار في سورية، كما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". وذكرت الوكالة أنه "تم أمس في طهران، التوقيع على اتفاق ترتيبات مصرفية بين البنك المركزي الإيراني ومصرف سورية المركزي، لتنفيذ خط النفط الائتماني البالغ 3,6 بليون دولار أميركي". وأوضحت "سانا" أن "الاتفاق، الذي وقعه عن الجانب السوري حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة، وعن الجانب الإيراني محافظ البنك المركزي الإيراني محمود بهمني، يتضمن تسديد الجانب السوري قيمة النفط الذي يتم توريده من إيران، عن طريق استثمارات إيرانية في سورية في مجالات مختلفة". وأشارت الوكالة إلى أن "وزير النفط سليمان العباس، بحث مع نظيره الإيراني رستم قاسمي، متابعة تنفيذ الاتفاقات المبرمة في مجال الغاز والنفط ومشتقاته، وتوريده إلى سورية، وتنفيذ خط الائتمان الخاص بذلك، والعمل المشترك للتغلب على العقوبات الاقتصادية والحرب السافرة، التي يتعرض لها الشعب السوري وتستهدف معيشته واقتصاده". وبحسب الخبراء، فإن "انعكاس الأزمة هائل على الاقتصاد. وبالتالي فإن الاستثمارات والسياحة والتجارة الخارجية قريبة من الصفر. كما تدهور إنتاج النفط، الذي يشكل أبرز مصدر للعملات الأجنبية في سورية".