تلقى فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، 211 شكوى خلال النصف الأول من العام الهجري الحالي، 33 في المئة منها وردت من نساء. فيما قام ب36 زيارة ميدانية تضاف إلى 140 زيارة نفذها إلى السجون ودور التوقيف منذ إنشاء الفرع. وأكد مدير الفرع أن الزيارات إلى السجون تتم من دون إذن مسبق. وقال مدير فرع هيئة حقوق الإنسان في الشرقية بالإنابة إبراهيم العسيري، في تصريح إلى «الحياة»: «إن الفرع نفذ 9 أنشطة داخلية في مقره، إضافة إلى 29 نشاطاً خارجياً. فيما بلغ عدد الشكاوى الوردة إلى قسم الرجال في الفرع 156 شكوى تمثل 74 في المئة من إجمالي الشكاوى. فيما استقبل المكتب النسوي 55 شكوى تمثل 26 في المئة». وصنف العسيري، الشكاوى بحسب الجنس، موضحاً أن الذكور تقدموا ب142 شكوى، تمثل 67 في المئة. فيما تقدمت الإناث ب69 شكوى تمثل 33 في المئة». وأضاف «قام فرع هيئة حقوق الإنسان في الشرقية منذ تأسيسه وحتى الآن ب140 زيارة وجولة ميدانية شملت السجن العام، والسجن الأمني، ودور التوقيف، مثل: الشرط، والمرور، ومكافحة المخدرات، ودار الملاحظة الاجتماعية في الدمام، وسجن النساء في الدمام، ومؤسسة رعاية الفتيات في الأحساء». ولفت مدير فرع حقوق الإنسان في الشرقية، إلى أنه «حين يتم رصد الملاحظات تتم معالجة بعضها بشكل مباشر، بالتنسيق مع الجهة المعنية، ومنها ما يتطلب مخاطبة جهات أخرى، ويتم التواصل مع الإدارات الحكومية، ومعالجة الإشكالات هاتفياً، وبعضها من خلال الزيارات، وأحياناً نقوم بزيارات في أوقات متأخرة من الليل، في حال تلقي شكاوى»، مشيراً إلى «وجود تجاوب من عدد من القطاعات خلال الأعوام الأخيرة». وذكر عسيري، أن الزيارات والجولات الميدانية التي قام بها فرع هيئة حقوق الإنسان تستند إلى الفقرة السادسة من المادة الخامسة، وكذلك إلى الفقرة «د» من المادة ال11، من تنظيم هيئة حقوق الإنسان الصادر بقرار مجلس الوزراء، إذ نص على «زيارة السجون ودور التوقيف من دون إذن من جهة الاختصاص، ورفع تقارير عنها»، مشيراً إلى تنسيق مستمر مع إدارة سجون المنطقة الشرقية، وشعبة إصلاحية الدمام، وبقية سجون محافظات المنطقة.