سيطرت القوات النظامية السورية على مسجد خالد بن الوليد في حي الخالدية في حمص، مع مواصلتها التقدم في هذا المعقل لمقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله، تقدمت خلال ال24 ساعة الأخيرة، وأصبحت تسيطر الآن على نحو 60 في المئة من حي الخالدية". وأشار إلى أن "من المناطق التي سيطرت عليها، مسجد خالد بن الوليد، الواقع في وسط الحي، والذي يعد من أبرز معالم حي الخالدية، التي كان يتواجد فيها المقاتلون المعارضون". وأفاد عبد الرحمن أن "الحي يشهد اشتبكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من قوات الدفاع الوطني مدعومة بعناصر من حزب الله من طرف، ومقاتلين من الكتائب المقاتلة من طرف آخر". من جهته، نقل التلفزيون الرسمي السوري، عن مصدر عسكري قوله، إن "قواتنا المسلحة الباسلة تحكم سيطرتها بالكامل على منطقة جامع خالد بن الوليد في مدينة حمص". وأفاد الناشط يزن الحمصي، وكالة فرانس برس عبر الانترنت، أن "عنف الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة ازداد في الأيام الثلاثة الأخيرة، وساعات القصف أصبحت تمتد على كامل ساعات الليل والنهار". وتتيح السيطرة على الخالدية لقوات نظام السوري، فصل الأحياء المحاصرة الواحد عن الآخر. وفي حلب، قتل 12 شخصاً بينهم 6 أطفال في قصف بالطيران الحربي على حيي المعادي وبستان القصر في مدينة حلب". كما ارتفعت حصيلة القصف بصاروخ أرض أرض، استهدف ليل الجمعة حي باب النيرب في جنوب حلب، إلى 29 قتيلاً على الأقل بينهم 19 طفلاً، بحسب المرصد السوري.