تتقدم قوات موالية لنظام الرئيس بشار الاسد في معارك تخوضها ضد مقاتلي «الجيش الحر» في مخيم اليرموك جنوبدمشق، فما قال مسؤول فلسطيني ان القوات الموالية للنظام سيطرت على ثلث المخيم. وكان مقاتلو المعارضة سيطروا على المخيم قبل سنة بعدما انضم شبابه الى الثورة السورية منذ بدايتها في 2011. ونتيجة تعرض المخيم لقصف القوات النظامية وحصول مواجهات عنيفه فيه، غادر عشرات الآلاف من سكان المخيم الذي كان يضم نحو نصف مليون شخص. وقال الناطق باسم «الجبهة الشعبية-القيادة العامة» انور رجا ان «لجاناً شعبية» فلسطينية موالية للنظام السوري تريد «تنظيف المخيم من العصابات الارهابية» لإعادة السكان اليه، فيما قال زعيم «جبهة النضال الوطني الفلسطيني» خالد عبدالمجيد ان اللجان الشعبية سيطرت على اكثر من ثلث المخيم الفارغ. وكانت مصادر موالية قالت ان قوات النظام رفعت وتيرة عملياتها العسكرية في اليرموك والمناطق المجاورة التي تضم الحجر الأسود والحسينية والذيابية. وباشرت «اللجان الشعبية» عملياتها على الارض بداية الاسبوع الماضي، تحت غطاء من القصف، وأدت احدى القذائف الى سقوط 15 قتيلاً. وكان مسؤول فلسطيني قال ل «الحياة» ان المعارك تجري في حارة بعد حارة وشارع بعد شارع بعد تقسيم المخيم الى ستة مربعات عسكرية لتسهيل العمليات.