نوّه رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الشيخ رائد صلاح، بمواقف المملكة العربية السعودية من القضايا الإسلامية والعلاقات الدولية، وقال: «إنها مواقف عادلة تتطلع إلى انتشار الأمن والسلام في العالم، وهي مواقف حريصة على التعريف بقيم الإسلام ومبادئه والدفاع والمنافحة عن شخصية الأمة المسلمة ودينها». وأكد أن المملكة بمواقفها انحازت تجاه قضية شعب فلسطين العادلة، ومتابعتها ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى، مبرزاً جهودها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أعوم طوال من حصار واضطهاد قاسيين، وما بذلته من جهد دولي من أجل فلسطين وشعبها منذ أن وقع عليها الاحتلال الظالم. وأكد الشيخ رائد صلاح في بيان له بعد زيارته مقر رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة، ولقاء الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس، أن الشعب الفلسطيني يحيي المملكة العربية السعودية على مواقفها الأخوية المشهودة من قضيته العادلة، وعلى ما قدمته وتقدمه من مساعدة ومساندة ودعم دائم مستمر، ونوّه بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على المستويات الإسلامية والدولية في الدفاع عن حق شعب فلسطين بالحرية وبناء دولته وعاصمتها مدينة القدس. ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية التي تعمل على تهويد مدينة القدس، «تستهدف اليوم المسجد الأقصى، وها هي باشرت بإقامة الكُنُس على مقربة منه، وما زالت تقيم الحفريات والمشاريع الخطرة تحت جدرانه التي أصابها التصدع في عدد من المواقع، كما أنها تحدث الأنفاق والمشاريع في محيط المسجد الأقصى وعلى أراضي الأوقاف التابعة له، وهذا يهدد بناء المسجد الذي أصبحت بعض أساساته معرضة للانهيار مما يعد مقدمة لهدمه». وعبّر عن تقديره لحرص المملكة العربية السعودية على سلامة المسجد الأقصى والأراضي التابعة له وعلى سائر المقدسات الإسلامية، وكذلك عن تقديره لرابطة العالم الإسلامي على مواقفها الطيبة والمشهودة من كل ذلك.