وصف فضيلة رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 1948م الشيخ رائد صلاح مواقف المملكة العربية السعودية من القضايا الإسلامية والعلاقات الدولية بأنها مواقف عادلة تتطلع إلى انتشار الأمن والسلام في العالم وحريصة على التعريف بقيم الإسلام ومبادئه والدفاع والمنافحة عن شخصية الأمة المسلمة ودينها . وأشاد فضيلته بمواقف المملكة من شعب فلسطين وقضيته العادلة ، ومتابعتها ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى ، مبرزاً جهودها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ سنوات طويلة من حصار واضطهاد قاسيين ، وما بذلته من جهد دولي من أجل فلسطين وشعبها منذ أن وقع عليها الاحتلال الظالم . جاء ذلك خلال لقاء فضيلته مع معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي اليوم في مقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. وقال فضيلته // إن الشعب الفلسطيني يحيي المملكة العربية السعودية على مواقفها الأخوية المشهودة من قضيته العادلة ، وعلى ما قدمته وتقدمه من مساعدة ومساندة ودعم دائم مستمر ، وهو يثني عرفاناً وتقديراً على مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، على المستويات الإسلامية والدولية في الدفاع عن حق شعب فلسطين بالحرية وبناء دولته وعاصمتها مدينة القدس الشريف //. وبين فضيلته أن السلطات الإسرائيلية التي تعمل على تهويد مدينة القدس تستهدف اليوم المسجد الأقصى ، وباشرت بإقامة الكُنُس على مقربة منه ، وما زالت تقيم الحفريات والمشروعات الخطيرة تحت جدرانه التي أصابها التصدع في عدد من المواقع ، كما أنها تحدث الأنفاق والمشروعات في محيط المسجد الأقصى ، وعلى أراضي الأوقاف التابعة له وهذا يهدد بناء المسجد الذي أصبحت بعض أساساته معرضة للانهيار مما يعتبر مقدمة لهدمه . ودعا فضيله الشيخ رائد صلاح الأمة الإسلامية الى الدفاع عن أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، مثنياً على حرص المملكة العربية السعودية على سلامة المسجد الأقصى والأراضي التابعة له وعلى سائر المقدسات الإسلامية ، معرباً كذلك عن تقديره لرابطة العالم الإسلامي على مواقفها الطيبة والمشهودة من كل ذلك . //انتهى//