أ ف ب - قُتل شخص وجُرح آخرون في مقديشو، أمس، بانفجار عبوة وضِعت في سيارة نائب نجا من الاعتداء. وأفاد المسؤول في الشرطة الصومالية محمد علي أن «المعلومات الأولية تفيد عن مقتل مدني وجرح آخرين». وأضاف أن «الانفجار دمّر سيارة شيخ آدن مادر لكنه نجا لحسن حظه»، موضحاً أن «العبوة زُرعت في السيارة وفُجرت من بُعد». وروى شاهد أنه «رأى النائب وأحد المقريبن منه يبتعدان من مكان الاعتداء، وأنه كان سالماً لكن سبعة من المارة أصيبوا بجروح». ولم تتبنَ أي جهة الاعتداء على الفور لكن مقاتلي «حركة الشباب» الإسلامية المتشددة كثّفوا هجماتهم على مقديشو، منذ أن دحرتهم منها قوات الإتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) في آب (أغسطس) 2011. غير أنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويركزون على حرب العصابات. وقد توعدت الحركة في أيلول 2012 ب «قتل» جميع النواب في الجمعية الجديدة المنتخبة في آب الماضي «واحداً واحداً».