عقدت جمعية «دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه» (آفتا)، لقاءها التعريفي الأول في المنطقة الشرقية، أخيراً، في محافظة الخبر. وتطرق اللقاء الذي عقد بحضور رجال أعمال وأطباء ومهتمين، إلى شرح أهداف الجمعية التي تأسست في العام 2008، بهدف «رفع مستوى الحياة للمصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. من خلال رفع الوعي للأسر والمجتمع». كما تهدف الجمعية إلى «نشر ثقافة التعامل مع المصابين بهذا المرض، والإسهام في رفع مستوى تشخيصه وعلاجه، من طريق إنشاء مراكز وعيادات متخصصة بالتعاون مع وزارة الصحة، إضافة إلى عملية التدريب وإدراج مواضيع مكثفة عن هذا المرض في المعاهد والكليات وإعداد المعلمين لتأهيلهم للتعامل مع هذه الفئة». بدوره، كشف استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور جمال حامد، أن «عدد المصابين بمرض فرط الحركة وتشتت الانتباه في المملكة بلغ 1.5 مليون». وقال: «إن المنطقة تحتل المرتبة الأولى على مستوى المملكة في عدد المصابين بالمرض، تليها الرياض»، مؤكداً أنه «لا توجد مراكز علاجية متخصصة في المنطقة، ولكن توجد 4 جهات علاجية، منها في القطاع الخاص ومنها حكومي»، وتمنى أن يكون هناك «دور أكبر واهتمام أوسع من وزارة الصحة، وأن يكون هناك مختصون في هذا المرض». وأكد رئيس «غرفة الشرقية» عبد الرحمن الراشد، أهمية الأدوار التي تقوم بها الجمعيات الطبية الخيرية نحو المرضى في شكل خاص، ونحو المجتمع عموماً، معتبراً المنطقة الشرقية، «من المناطق التي يتوافر فيها المناخ المناسب لإنجاح مثل هذه الأعمال الخيرية»، مستشهداً بلجنة أصدقاء المرضى المنبثقة من الغرفة التي «تجاوز حجم الإنفاق فيها 600 مليون ريال منذ إنشائها».