اعتمدت وزارة الصحة 50 عيادة في مبنى منفصل تابعة لمستشفى ينبع العام، إضافة إلى اعتماد مبنى للطوارئ مجهز بالخدمات المساندة له. وأوضح مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي ل «الحياة» عقب جولة ميدانية نفذها في مستشفى ينبع العام أمس، أن وزارة الصحة بصدد اعتماد نحو 50 عيادة في مبنى منفصل تابعة لمستشفى ينبع العام، ومبنى للطوارئ مجهز بالخدمات المساندة له. وأفاد الدكتور الطائفي بوجود توجيهات من أمير منطقة المدينةالمنورة للوقوف على الوضع الصحي في قطاع ينبع، إذ تم التنسيق مع محافظ ينبع للوقوف وشرح الوضع الصحي في المنطقة واستراتيجية الوزارة المقبلة. وأضاف «وجه وزير الصحة بطرح مشروع مبنى العيادات والطوارئ، وهو في مراحله النهائية حتى يتم اعتماده من مدير الفرع والمراقب المالي، وسيرفع إلى الوزير لترسية المشروع قريباً أسوة بمبنى الغسيل الكلوي». وقال إن الأجهزة الموجودة في مستشفى ينبع تعد من أحدث الأجهزة، ولا ينقصها سوى النمو في القوى العاملة واستثمارها بشكل أفضل، مشيراً إلى وجود جهات رقابية عدة تراقب الأداء، كما أنه تم اعتماد مستشفيات عدة من خارج الموازنة متمثلة في مستشفى بدر، مستشفى المهد، مستشفى الولادة والأطفال في المدينةالمنورة، استشعاراً لحاجة المواطن. وحول وجود فساد في أداء الوزارة، أوضح أن ما يتناقله العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن جهات رقابية عدة تراقب الأداء، وما لم يصدر من عندها بتصريح رسمي، فإنه لا يُعتد بكلام أي شخص يرمي الوزارة أو الأشخاص بالفساد.