قال الاميرال جوناثان غرينيرت قائد عمليات البحرية الاميركية ان استقطاعات الميزانية اجبرت البحرية الاميركية على تقليص عدد السفن الحربية التي يتم نشرها في الخارج واضعفت استعداد القوات في الداخل مقوضة مقدرتها على الرد بسرعة على الازمات التي قد تقع مستقبلا في انحاء العالم. وقال غرينيرت ان البحرية تملك مجموعة حاملة طائرات وسفينة للهجوم البرمائي مع قوات مشاة البحرية في بحر العرب. واضاف انه توجد مجموعة مماثلة من السفن في غرب المحيط الهادئ. لكن في وقت حدوث ازمة لا تملك البحرية الاميركية سوى مجموعة من حاملة الطائرات الجاهزة بشكل كامل ومجموعة للهجوم البرمائي في الاحتياط يمكن الدفع بها الى مسرح الازمة. وبالمقارنة كانت البحرية تملك قبل عام ثلاث من كل نوع يمكن استخدامها. وقال غرينيرت لوزارة الدفاع (البنتاغون) ان "باقي الاسطول غير مستعد للانتشار بكل الامكانات اللازمة التي تكون لدينا عادة في خطة رد اسطولنا". واضاف ان البحرية اضطرت لخفض التدريب وعمليات الصيانة بسبب تخفيضات الانفاق الى الحد الذي تكون فيه سفن اخرى وافراد كثيرون غير جاهزين بشكل كامل للمهام التي يتعين عليهم التعامل معها في شكل عادي. وابدى غرينيرت قلقه من عمليات الاستعداد خلال مؤتمر صحافي لبحث حالة القوات البحرية بعد عدة اشهر من اصدار البنتاغون اوامر بخفض 37 بليون دولار من النفقات في منتصف السنة المالية تقريبا.