يحتضن ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع مساء اليوم (السبت) المباراة التكريمية للاعب المتوفى محمد الخليوي، رحمه الله، والتي تجمع فريقي الاتحاد والأهلي في مواجهة هي الأولى بين الفريقين ودياً، بعد بادرة أطلقها رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، حين علم بوفاة الخليوي الشهر الماضي، ليشكل الناديان ممثلين عنهما في ترتيب هذه المباراة، إذ بذل نجما الأهلي والاتحاد محمد شليه وحمزة إدريس جهوداً كبيرة في التنظيم لهذا التكريم. وتشهد مباراة الليلة مشاركة نجوم عدة من الدول العربية والخليجية إلى جانب نجوم سابقين وحاليين من الفرق السعودية، أمثال المغربي أحمد بهجا والحارس المصري عصام الحضري والإماراتي عمر عبدالرحمن والقطري خلفان إبراهيم خلفان، ومحمد عبدالجواد ويوسف الثنيان وعبدالله صالح وفؤاد أنور ومحمد الدعيع وسعيد العويران وأحمد جميل وخالد مسعد وحمزة صالح وخالد الشنيف ومالك معاذ وإبراهيم ماطر وخالد قهوجي ومناف أبوشقير وحسين عبدالغني ومحمد نور ونايف هزازي. ووضعت اللجنة المنظمة ترتيباتها في شأن هذا التكريم، إذ سيشارك اللاعبون القدامى في أول 20 دقيقة، بعدها يخوض الفريقان مباراة ودية في بروفة قبل انطلاق استحقاقات الموسم، وطرحت اللجنة المنظمة تذاكر المباراة أول من أمس في متجري الناديين، على أن تباع الليلة في بوابات ملعب الشرائع، وشهدت الساعات الأولى من طرح التذاكر إقبالاً جيداً من جماهير الناديين. وقد توالت الوقفات البيضاء من المنتمين إلى الوسط الرياضي لعائلة اللاعب محمد الخليوي، رحمه الله، منذ وفاته، إذ قرر مجموعة من زملائه إنشاء صندوق، حمل اسم «صندوق أصدقاء الخليوي» بهدف جمع التبرعات، من أجل شراء منزل لعائلة الفقيد، البالغ عددهم ستة أبناء، واجتمع أصدقاء المرحوم الذين زاملوه في المنتخب السعودي الأول من الأندية كافة على تفعيل هذا الصندوق، يتقدمهم أحمد جميل وحمزة إدريس ومحيسن الجمعان وسامي الجابر ونواف التمياط ومحمد نور وباسم اليامي وحسن خليفة وصالح الداود وسعيد العويران ومحمد شلية وخميس الزهراني وإبراهيم السويد ومحمد شليه وحمد الصنيع وخالد الشنيف وصالح الصقري ومناف أبوشقير، إضافة إلى الدعم المالي من رئيس نادي الهلال الأسبق الأمير محمد بن فيصل. كما تنازل قائد المنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله عن حصته في مباراة نجوم المنتخب السعودي أمام قدامى المنتخب البرازيلي المقررة (الأربعاء) المقبل لمصلحة أسرته. يذكر أن الخليوي يُعد من أحد أبرز المدافعين في الكرة السعودية، وخدمها لأكثر من 15 عاماً، ونجح في عام 1991 في إحراز أول بطولة مع الاتحاد، وبات ركيزة أساسية في المنتخب السعودي من 1992 حتى 2002، وأسهم في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994 و1998، وشارك في أولمبياد أتلانتا 1996، وحرمته الإصابة من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2002، وحقق مع (الأخضر) كأس آسيا 1996، وكأس الخليج ال12، وكأس العرب، 1998، وحصد مع الاتحاد أكثر من 10 بطولات، أبرزها الثلاثية والرباعية، وانتقل إلى الأهلي 2003، ليلعب معه مدة عامين، انتقل بعدها إلى أحد في المدينةالمنورة قبل أن يعتزل مشواره الرياضي.