يبحث وفد كندي متخصص في الطاقة المتجددة وتكنولوجيا الطاقة الشمسية في السعودية خلال ندوة تعقد بالرياض اليوم إنشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، كما يزور الوفد الكندي مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والشركة السعودية للكهرباء. وتنظم الندوة السفارة الكندية بالرياض، بحضور رئيس الجمعية السعودية لصناعات الطاقة الشمسية عبدالمحسن الشعيبي، ونائب وزير التجارة الدولية الكندي سايمون كينيدي، وسفير كندا في السعودية توماس مكدونالد. وأوضحت السفارة الكندية بالرياض في بيان صحافي أمس، أن كندا أنجزت العديد من المشاريع في مجال الطاقة الشمسية، إذ تولد مصادر الطاقة المتجددة 65 في المئة من حاجاتها من الكهرباء، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح هما الأسرع نمواً في كندا. وقالت إن قدرة الطاقة الشمسية الفلطاضوئية في كندا بلغت 1.210 ميغاواط من القدرة المركبة التراكمية العام الماضي، وسط توقعات بزيادتها إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، مشيرة إلى أن صناعة الطاقة الشمسية الكندية أوجدت 35 ألف وظيفة. وأشارت إلى أن شركتي «أرنبراير» و«إنبريدج» في مقاطعة أونتاريو الكندية تعدان من أكبر مزارع الطاقة الشمسية في العالم، كما يبلغ إجمالي الاستثمار الخاص في المنشآت الفلطاضوئية 12.9 بليون دولار، إذ تخلصت مقاطعة أونتاريو تدريجياً من المولدات التي تعمل بالفحم في شهر نيسان (أبريل) الماضي. وأشارت إلى أن كندا سجلت بين 2003 و2012 ما يقارب 233 براءة اختراع في التقنية الفولطاضوئية لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، لوجود الإعفاءات الضريبية السخية التي تقدمها كندا للقائمين على البحث والتطوير. وأوضحت السفارة الكندية في السعودية أن شركة «سكاي باور» تحتفل بمرور عام على بدء مشروعها المشترك مع شركة فواز الحكير للطاقة لبناء مشاريع للطاقة الشمسية في نيجيريا بقيمة 5 بلايين دولار. كما أن شركة كنديان سولار أعلنت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي توريدها ألواحاً للطاقة الشمسية الفلطاضوئية إلى شركة أرامكو السعودية لإنتاج 1.78 ميغاوات لتغذية أكبر منشأة للطاقة الشمسية مثبتة على الأرض في السعودية.