دعت الولاياتالمتحدة في الذكرى الأولى لتفجير حافلة سياح إسرائيليين في مطار بمدينة بورغاس البلغارية، وال19 لتفجير مقر الجمعية الإسرائيلية - الأرجنتينية في بوينس آيريس، إلى جلب المسؤولين عن الحادثين أمام العدالة. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً ذكرت فيه ان "الولاياتالمتحدة تذكر ان ال18 من تموز/ يوليو يصادف ذكرى مرور سنة على الاعتداء الإرهابي في بورغاس في بلغاريا الذي أسفر عن مقتل 6 مدنيين أبرياء والذكرى ال19 للهجوم في بوينس آيريس في الأرجنتين ما أسفر عن مقتل 85 شخصاً بريئاً". وتقدمت بالتعازي من البلغاريين والأرجنتينيين والإسرائيليين على خسارة الأرواح المأسوية، داعية إلى "جلب منفذي هذه الاعتداءات أمام العدالة". يشار إلى أن إنفجاراً وقع في حافلة للركاب كانت تقل سياحاً إسرائيليين، في مطار مدينة بورغاس على البحر الأسود في بلغاريا، في 18 تموز 2012، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسمياً إيران بالوقوف وراء الحادث. وفي 18 تموز 1994 تم تفجير مقرّ الجمعية الإسرائيلية - الأرجنتينية المشتركة في بوينس آيريس ما أسفر عن مقتل 85 شخصاً وسقوط أكثر من 150 جريحاً.