تستعد «غرفة تجارة أبها» لتدشين المدينة الصناعية الثانية في منطقة عسير، وإطلاق مرحلة تطويرها بهدف خدمة التنمية الصناعية واقتصاد المنطقة. إضافة إلى استهداف ترويج منطقة عسير التي تتمتع بالازدهار السياحي، بحيث تكون منطقة جاذبة للاستثمار الصناعي. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس عبدالله المبطي أنه سيتم التعاون مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية في تنظيم ملتقى تدشين المدينة الصناعية الثانية وفرص الاستثمار الصناعي في عسير، وذلك يوم الثلثاء 4 ذو القعدة 1434ه، الموافق 10 أيلول (سبتمبر) 2013، برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ووزير التجارة توفيق الربيعة، اللذين وضعا حجر أساس هذه المدينة العام الماضي. يهدف الملتقى إلى الترويج لجذب الاستثمارات الصناعية للمنطقة، وإعلان الفرص الاستثمارية التي يمكن إقامتها بها، إضافة إلى تقديم المدينة الجديدة كأحد روافد حوافز الدعم والتشجيع الذي تقدمه الدولة لتوطين الصناعة في عسير. وذلك باعتبار أن الصناعة تعد محركاً لنمو الأعمال وتوليد فرص العمل، والتأثير الإيجابي على اقتصاد المنطقة. وأضاف المبطي أن محاور الملتقى ستركز على إيضاح الرؤى بالنسبة إلى الخدمات الصناعية التي ستتوافر في المدينة وخطة تنفيذها، وانعكاساتها الإيجابية على المشاريع التي ستقام فيها، وتشجيع إنشاء المشاريع الصناعية الاستراتيجية في المنطقة، بخاصة ذات العلاقة بالبرنامج الوطني للتجمعات الصناعية، والتعريف بالبرامج التمويلية الصناعية المميزة المقدمة للمنطقة من جهات الدعم المختلفة، والاستفادة من برامج التدريب المستحدثة لتوفير العمالة الوطنية المؤهلة للمشاريع الصناعية في المدينة. وعن تفاصيل الملتقى أوضح المبطي أنه سيتضمن أربع جلسات عمل يشارك فيها المدير العام لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للأراضي والمساحة والخطوط الجوية العربية السعودية، والبرنامج الوطني للتجمعات الصناعية، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ومجلس الاستثمار في منطقة عسير، ومجلس الغرف السعودية، وهيئة السوق المالية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والبنك السعودي للتسليف والادخار، وشركة الجزيرة للصناعات الدوائية. وسيتم على هامش الملتقى إقامة ورشة عمل لتشكيل مجلس تأسيسي لمشروع مصنع أدوية أبها.