فجّر المهاجم السنغالي المسلم في نادي نيوكاسل الإنكليزي بابيس سيسي أزمة نوعية في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، جاء ذلك بعد أن رفض ارتداء قميص ناديه، إذ عبر عن امتعاضه من الشعار المطبوع على القمصان والتابع لشركة تسليف «ربوية» وقّعت عقداً لرعاية النادي نهاية الموسم الماضي، وحاول اللاعب شرح موقفه لإدارة ناديه، مع بداية رواج الأنباء التي أشارت إلى نية نيوكاسل توقيع عقد الرعاية مع شركة «وونغا»، إذ أوضح أن دينه يمنعه من الترويج لشركات ربوية. وكان سيسيه ارتدى قميصاً يحمل إعلان «وويغا» في تدريبات الأيام الماضية مرغماً بعد حزم الإدارة معه وإجباره على ارتدائه، إلا أن المهاجم السنغالي أخبر الإدارة بأنه لن يقوم بارتداء القميص الرسمي مع بداية منافسات «البريميير ليغ» مهما كانت الضغوط. الموقف الجاد للاعب المسلم أجبر إدارة النادي على البحث عن حلول لاحتواء الأزمة قبل تحولها إلى أزمة تعوق مسيرة الفريق في الموسم المقبل، خصوصاً أن اللاعبين المسلمين في الفريق غير سيسيه بدأوا في سلك اتجاه زميلهم السنغالي، وقدمت الإدارة مقترحاً على شركة «وونغا» يتمثل في تخصيص الشركة جزءاً من مداخيلها المقدرة بحسب مساحة الرعاية على فانلة سيسي التي تحمل الرقم «9»، للتبرع به إلى جمعية خيرية من اختيار اللاعب نفسه، أو اللجوء إلى خيار ثانٍ، وهو مشاركة النجم السنغالي في منافسات الدوري مرتدياً قميصاً لا يحمل أي شعار.