أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها في جمهورية تركيا مشروع إفطار الصائم لشهر رمضان للأشقاء السورين اللاجئين في تركيا وعلى الشريط الحدودي إضافة للنازحين في الداخل السوري وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية وبمتابعه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات السعودية ، واهتمام من معالي مستشار سمو وزير الداخلية ورئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي . وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن تم منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك توزيع عشرة آلاف وجبة إفطار يومياً وستستمر طوال شهر رمضان المبارك على المناطق داخل الأراضي التركية ( كاركخان وكلس وقرقامش ) إلى جانب إرسال الوجبات عبر الحدود للنازحين في الداخل عن طريق معبر السلامة ومعبر باب الهوى ومعبر جرابلس ومعبر هتيا. وبين السلامة أن هذا المشروع يعد احد مشاريع الحملة في تركيا الخاصة بشهر رمضان المبارك . وقال " إن هذه المشاريع والأعمال التي تقوم بها الحملة سواء في الداخل السوري أو في الدول المجاورة لها ، وتلبي احتياجات الأشقاء السوريين المتضررين ، هي إحدى اللفتات الأخوية من الشعب السعودي تجاه أشقائه من الشعب السوري الذين أنهكتهم الحرب " سائلا الله أن يعجل لهم بالفرج وان يجزي المتبرعين خير الجزاء . الجدير بالذكر أن مكتب الحملة في تركيا اعتمد توريد سلال رمضانية بعدد ( 65.000 ) سلة غذائية وعدد ( 65.000 ) سلة صحية ولا زال العمل جار على توزيعها حيث تم حتى اليوم توزيع 60 ألف سلة رمضانية وصحية من أصل 130 ألف سلة استهدفت 20 ألف أسرة سورية .