شاركت نحو ألف سيدة، مساء أول من أمس، في تدشين معرض «الدروازة» الذي يعرض 85 مشروعاً للأسر منتجة، برعاية حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل. وقالت منظمة المعرض مديرة مؤسسة «الانطلاق عالياً» لمياء العجاجي: «إن المعرض الذي تقيمه جمعية الأمومة والطفولة، يكشف واقع المشاريع الصغيرة، ومدى دخول المرأة سوق العمل، وتمكينها من ذلك». وأُطلقت خلال المعرض أفكار حديثة، بهدف «تمكين المرأة ودمجها في السوق، للحد من البطالة النسائية، وإشراك المرأة في عملية التنمية الشاملة». وأوضحت العجاجي، أن «حضور أكثر من ألف امرأة بين زائرة ومسؤولة، يعبر عن أهمية التعريف بالدور الخيري والمؤسسات الخيرية، وأهمية المعارض التابعة للجمعيات، بهدف دعم مشاريعها وتنفيذها، لأن ريع المعرض لصالح الأسر التي ترعاها الجمعية التي تسعى إلى ترسيخ رسالتها وأهدافها في المجتمع، من خلال تنفيذ أنشطة وبرامج توعوية تهم الأم والطفل، ومن خلال المعرض والمشاريع المشاركة به اطلعت الزائرات على ما يمكن أن يدعم سوق العمل، من خبرات وكفاءات، إضافة إلى نوعية المشاريع، بهدف عدم التكرار، فكانت فرصة لمرتادات المعرض لمعرفة واقع السوق، إضافة إلى التحفيز على العمل الحر، والمشاركة فيه من خلال معارض منوعة، لأنها الوسيلة الأنجح للظهور والوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين». وتسهم السوق الخيرية «الدروازة» في تعريف الفتيات على الفرص في تقديم مشاريعهن، وطرق تسويقها، إضافة إلى الجانب التوعوي والإرشادي، إذ خصص عدد من اللوائح الإرشادية والتوعوية للأم في فترة الحمل والرضاعة، والطرق السليمة وأسلوب التغذية التي يجب أن تتبعها في هذه الفترة المهمة في حياة الطفل والأم. بدورها، ذكرت رئيسة الجمعية فوزية العلي، أن «الجمعية حديثة في المنطقة، إذ تأسست قبل سنتين، وهي جمعية تخصصية تُعنى بالأم والطفل إلى عمر 15 سنة، وتقدم خدماتها على مستوى المنطقة». وأضافت أن «أهم ما تسعى إليه الجمعية هو تعزيز دور الأم، حتى تصبح واعية بمسؤوليتها في تنشئة جيل المستقبل، وكذلك غرس السلوكيات الإيجابية وتنمية مهارات الطفل وتعزيز مبادئه، من خلال عدة لجان مثل: لجنة رابطة الأم، وبيت الطفولة، ولجنة التثقيف والإرشاد الصحي والمساندة». واحتضنت الجمعية في الفصل الأول من هذا العام، عدداً من طالبات جامعة الدمام قسم علم اجتماع وخدمة اجتماعية أكملنا 40 ساعة من التدريب في الجمعية على العمل الاجتماعي، من خلال اللجنة الاجتماعية.