أعرب مسؤول في الأممالمتحدة عن قلقه الإثنين حيال العدد المتنامي للإعدامات في إيران، الأمر الذي يعتبر، برأيه، مؤشراً على تدهور وضع حقوق الانسان في هذا البلد منذ وصول الرئيس الاصلاحي حسن روحاني إلى السلطة وأحصت الاممالمتحدة ما لا يقل عن 852 اعداماً في الاشهر الخمسة عشر الاخيرة، أي معدل الإعدامات الأعلى في العالم نسبةً الى عدد السكان. وقال أحمد شهيد مقرر الأممالمتحدةلإيران إن "عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام يثير الصدمة"، مضيفاً "لقد شهدنا إعدام شخص لانه قدم هبة لمنظمة أجنبية". وأبدى شهيد الذي سيقدم تقريره الى الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلثاء، صدمته من إعدام شابة إيرانية السبت شنقاً، كان حكم عليها بطعن رجل وهو يعتدي عليها جنسياً. ورأى شهيد أن روحاني "عاجز عن تسوية هذه المشكلة وقلب هذا الإتجاه والوفاء بوعوده" في هذا الموضوع، لافتاً الى أن الرئيس الإيراني ينقصه دعم البرلمان للعمل على دفع برنامجه السياسي. وأحمد شهيد الذي عين في 2011، لم يزر إيران منذ أن تولى هذا المنصب. لكنه التقى مع ذلك اكثر من 400 إيراني مستخدماً طريقة "السكايب" خصوصاً، واستطاع ايضاً التحادث هاتفياً مع مسجونين. وفي تقريره، لفت شهيد ايضاً الى أن حرية الصحافة تواجه صعوبات في إيران مع 35 صحافياً وراء القضبان. وهناك قرابة 300 شخص مسجونين بسبب ممارساتهم الدينية. وستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل على مشروع قرار عرضته كندا لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.