ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بقيادة الأسهم سريعة التأثر بالنمو بعدما أوضح رئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي، «المركزي» الأميركي، بن برنانكي رؤيته في شأن استمرار سياسة الإنعاش النقدي على المدى القريب. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لكبرى الأسهم الأوروبية 0.9 في المئة إلى 1120.38 نقطة، وهو أعلى مستوى في شهر ونصف شهر، بعدما أعلن برنانكي مساء أول من أمس أن «هناك حاجة إلى سياسة تيسيرية إلى حد كبير في المستقبل المنظور». وشجعت هذه التصريحات على الإقبال على الأصول الخطرة بعد تباين رد فعل السوق إزاء الإعلان الأولي لمحضر اجتماع «المركزي» الأميركي. وكان قطاع الموارد الأساس، السريع التأثر بمعنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد، أكبر الرابحين بين القطاعات إذ ارتفع 2.8 في المئة. وزاد مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.3 في المئة إلى 2694.84 نقطة، أي أعلى بكثير من مستوى الإغلاق في 19 حزيران (يونيو) الماضي الذي بلغ 2684 نقطة، قبل أن يؤكد «المركزي» الأميركي أنه سينظر في تقليص برنامجه لشراء الأصول بحلول نهاية السنة، ما أدى إلى هبوط شديد للأسهم. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.7 في المئة، و«كاك 40» الفرنسي 1.2 في المئة، و «داكس» الألماني 1.1 في المئة. وانتعش مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية في تعاملات متذبذبة على رغم ارتفاع الين، بينما دعمت الأسهم الآسيوية المرتفعة معنويات السوق. وصعد «نيكاي» 0.4 في المئة ليغلق عند 14472.58 نقطة، بعدما فتح منخفضاً واحداً في المئة بسبب ارتفاع الين، كما زاد سهم «فاست ريتيلنغ»، ذو الوزن الثقيل على المؤشر، 1.8 في المئة. وأغلق مؤشر «توبكس» من دون تغير يذكر عند 1194.77 نقطة.