أعلن البريطاني اندي موراي وصوله إلى قمة مسيرته في ملاعب التنس بعد فوزه في بطولة ويمبلدون البريطانية على حساب المصنف رقم واحد على العالم، الصربي نوفاك ديوكوفيتش في المباراة النهائية بنتيجة (6-4) و(7-5) و(6-4)، إذ أصبح أول لاعب من الجزر البريطانية، يحرز اللقب الأحب على قلوب البريطانيين منذ 77 عاماً. وكما هو معروف، فإن فريد بيري كان آخر بريطاني يفوز باللقب عام 1936، ويبدو أن الرقم 7 كان رقم الحظ عند موراي في المباراة النهائية، فهو إلى جانبه في 7 محطات أوصلته إلى المجد. 1- محا 77 عاماً من انتظار بريطانيا، لإحراز اللقب. 2- كان يلعب النهائي السابع في بطولات الغران سلام. 3- كسر إرسال خصمه ديوكوفيتش في الشوط السابع في المجموعات الثلاثة في المباراة النهائية. 4-المباراة النهائية كانت تقام في اليوم السابع من الشهر السابع تموز (يوليو). 5-كسر إرسال ديوكوفيتش 7 مرات خلال المباراة. 6-موراي ولد تماماً بعد 7 أيام من ديوكوفيتش عام 1987 7-آخر شخص بريطاني فاز باللقب كان فيرجينيا وايد عام 1977. على أية حال، جثا موراي بعد فوزه على ركبتيه باكياً، وقال: «إنها أفضل مرحلة في مسيرتي، وهذه المباراة أمام ديوكوفيتش أثبتت ذلك، فأنا عملت جاهداً لهذه اللحظات، ولا أنكر أنني غير مصدق». دائماً ما سمع موراي عن فريد بيري بأنه آخر من فاز باللقب من بريطانيا: «لقد سمعت كثيراً عنه، وآسف أنني لم أقابله». شتان بين نهائي 2013 و2012، فالعام الماضي وقف موراي باكياً، وهو ينظر إلى السويسري روجر فيدرر متوجاً باللقب. موراي لا يعتقد أن فوزه في ويمبلدون كان قدره، كما قال العديد من النقاد: «بصراحة لم أشغل بالي كثيراُ بهذا الموضوع، فالفوز في مثل هذه البطولات صعب جداً، ولم أعتقد أن إحراز اللقب كان ممكناً أن يحصل». ويواصل البطل البريطاني الحديث عن انتصاره: «لقد كانت نهاية روعة، وسأحتاج إلى فترة حتى استوعب ما حصل، بالفعل هي مباراة كانت بدنية إلى أعلى مستوى، وظهر ذلك في أول نصف ساعة من المجموعة الأولى، وأما من الناحية الذهنية هي أصعب مواجهة خضتها في مسيرتي». موراي يعتبر أن اختصار ما حصل بكلمات مستحيل، نظراً لأهمية الحدث والإنجاز الذي حققه لبريطانيا، وفي الوقت نفسه، يشعر أن الأمور صارت أسهل بعدما كسرت العقدة، لإحراز المزيد من الألقاب في نادي عموم بريطانيا. أحد عناصر معسكر موراي المهمين سيمون فولر قارن الفوز بلقب ويمبلدون وفرحة بريطانيا بفرحة البريطانيين نفسها بلقب كأس العالم 1966، وقال: «إن فوزنا بلقب ويمبلدون بعد 77 عاماً يستحق مقارنته بلقب المونديال». ويضيف السعيد فولر بعد عام من الإنجازات الكبيرة: «فزنا بذهبية الأولمبياد ثم بلقب أميركا المفتوحة، والآن ويمبلدون، لقد أثبت موراي أنه بطل حقيقي، وعلينا الآن الاستفادة من أهمية ما حدث، لمواصلة النجاح في المستقبل».