إستنكرت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الحاكم في تونس، ما وصفته ب"المجزرة الغادرة التي إرتكبتها قوات الإنقلابيين" أمام دار الحرس الجمهوري المصري بالقاهرة، ودعت المصريين إلى "الإنحياز للشرعية". وقالت في بيان إن "قوات الإنقلابيين إرتكبت فجر اليوم مجزرة غادرة بحق المعتصمين سلمياً من أنصار الرئيس الشرعي محمد مرسي حول مقر الحرس الجمهوري، وذلك بإطلاق الرصاص عليهم وهم يؤدون صلاة الفجر". وأشار البيان إلى أن الحركة "تدين بشدة هذه الجريمة الشنيعة التي إقترفها الأمن المصري في حق مدنيين عزل، وتؤكد أن إصرار الإنقلابيين على إلغاء الشرعية ممثلة في الرئيس محمد مرسي ستدفع بهم إلى مزيد العزلة ومواجهة الشعب المصري بكامله". ودعت في المقابل القوى الوطنية المصرية إلى "رفض الإنقلاب والإنحياز إلى معسكر الشرعية، وتغليب منطق الحوار وحقن الدماء". كما دعت "الأحرار في العالم إلى التضامن مع الشعب المصري في دفاعه عن الشرعية والديمقراطية". يُشار إلى أن 42 شخصاً قتلوا، وأُصيب 322 في إشتباكات دامية وقعت فجر اليوم بمحيط دار الحرس الجمهوري شمال القاهرة على خلفية محاولة العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اقتحام الدار.