كشفت صحيفة "صندي ميرور" اليوم (الأحد)، أن العشرات من المهاجرين غير الشرعيين حصلوا على وظائف حساسة للغاية في الشرطة والوزارات، وحتى داخل الحكومة البريطانية. وقالت الصحيفة إن مهاجرين غير شرعيين يعملون في 37 دائرة صحية حكومية، و4 قوى للشرطة، فيما اكتشفت وزارة الخزانة أن مهاجراً غير شرعي يعمل في أحد مكاتبها رغم سياسة التدقيق الصارم التي تتبعها في تعيين الموظفين. وأضافت أن تحقيقاً أجرته بموجب قانون حرية المعلومات وجد أن نيجيرياً يعمل بصورة غير قانونية في شركة لتقنية المعلومات استخدمتها شرطة مقاطعة لانكشاير للقيام بعمل عاجل في مقرها، وممرضة استخدمت تأشيرة مزوّرة للعمل لمدة عامين في دائرة صحية شمال غرب لندن، اعترفت أيضاً بأنها وظّفت عن غير قصد 10 مهاجرين غير شرعيين. وأشارت الصحيفة إلى أن مستشفى "ميدلسكس" المركزي في شمال غرب لندن، اكتشف بأن موظفاً يعمل مصوّر أشعة استخدم أوراقاً مزوّرة للحصول على هذه الوظيفة، واعترفت بأنها استأجر أيضاً مهاجرين غير شرعيين للعمل كفنيين وواحد كمحلل بيانات، وواحد في الاختبارات الطبية، وخمسة كمساعدين في الرعاية الصحية. وقالت إن مهاجرة غير شرعية حصلت على وظيفة قابلة في مستشفى الملكة بمدينة رمفورد بمقاطعة، فيما اعترفت مستشفيات باركينغ وهارفرينغ) ومستشفى الجامعة بتوظيف 11 مهاجراً غير شرعي، بما في ذلك 4 نساء للعمل كممرضات. وأضافت الصحيفة أن وزير شؤون الهجرة في حكومة الظل لحزب العمّال البريطاني المعارض، كريس براينت، وصف هذا الكشف بأنه "خطير للغاية"، واعتبر أن الهجرة غير الشرعية "تزايدت في ظل الحكومة الائتلافية".