قررت محكمة جنايات الإسكندرية، شمالي مصر، تأجيل نظر قضية محاكمة قتلة خالد سعيد إلى 31 أغسطس/ آب المقبل لسماع شهود الإثبات. وتطلق قوى المعارضة على خالد سعيد لقب "أيقونة الثورة المصرية". وتستمر المحاكمة للمرة الثانية بعد قبول محكمة النقض للطعن المقدم من النيابة العامة وأميني شرطة قسم سيدى جابر بالإسكندرية على حكم محكمة الجنايات السابق. وكان الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية فd أكتوبر/ تشرين الأول 2011 قد قضى بسجن أميني الشرطة المتهمين بقتله 7 سنوات بعد أن وجهت لهما تهم استعمال القسوة وتعذيبه ما أدى إلى موته. وواقعة مقتل خالد سعيد عام 2010 كانت أحد أبرز أسباب اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني عام 2011؛ حيث اعتدى عليه شرطيان بالضرب ما أدى إلى مقتله، بحسب فريق الدفاع الخاص به. وقالت وزارة الداخلية حينها إن سبب الوفاة يعود إلى ابتلاعه مواد مخدرة، لكن محكمة مصرية أدانت الشرطيين وقضت بمعاقبتهما بالسجن المشدد 7 سنوات. غير أن المتهمين طعنا على الحكم أمام محكمة النقض، وقبل طعنهما وتم تحديد دائرة أخرى لمحاكمتهما من جديد.