بدأت الصين وروسيا في بحر اليابان أمس، أضخم مناورات بحرية مشتركة، تشكّل مؤشراً إضافياً على تعزيز العلاقات بين الخصمين الشيوعيين السابقين. والمناورات التي تستمرّ حتى 12 الشهر الجاري، تشارك فيها 18 سفينة وغواصة واحدة و3 مقاتلات و5 مروحيات تحلّق من سفينة ووحدتا كوماندوس. وتغطي التدريبات حرباً مضادة للغواصات ومحاكاة لاستيلاء على سفينة لعدو. والمناورات هي أضخم من أي تدريبات نفذتها البحرية الصينية مع دولة أجنبية، وتشارك فيها بكين بأربع مدمرات وفرقاطتين للصواريخ الموجهة من أحدث جيل، وسفينة دعم. وقال الأميرال يانغ جونفاي، قائد الوحدات الصينية: «هذه أقوى مشاركة لنا في تدريبات بحرية مشتركة». وكانت الصين لفترة طويلة بين أبرز مشتري الأسلحة الروسية، لكن جيشي البلدين لم يبدآ تدريبات مشتركة سوى في العقد الماضي. وستلي المناورات البحرية تدريبات مشتركة على مكافحة الارهاب في جبال الأورال الروسية بعد نحو 3 اسابيع. ويسعى الجيش الصيني إلى تعزيز روابطه مع جيوش معظم الدول الإقليمية، باستثناء اليابان، إذ يتنازع البلدان السيادة على جزيرة غير مأهولة في بحر شرق الصين.