انطلقت أول مناورات بحرية عسكرية مشتركة بين روسيا والصين الأحد قرب السواحل الصينية، وسط توتر بين بكين والجيران الآسيويين بسبب ما يقولون إنها مساع توسعية من قبل الصين. وتطالب بكين بالسيادة على عدة جزر في بحري الصين الجنوبي والشرقي في مواجهة اليابان والفلبين وفيتنام، مثيرة قلق عدد من الدول الآسيوية من هذه الطموحات. وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية أن هذه المناورات مع روسيا والتي تستمر ستة أيام، تجري في البحر الأصفر قبالة السواحل الصينية الشرقية، موضحة أنها الأولى التي تجريها القوات البحرية للبلدين بشكل مشترك. وأقرت صحيفة تشاينا ديلي الصينية بأن هذه التدريبات أثارت “قلق وسائل الإعلام في اليابان وكوريا الجنوبية” في أعقاب إعلان سلطات روسيا أن السفن الحربية ستكون قريبة من مياه اليابان. بدورها قالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن التدريبات تجري قبالة سواحل مدينة كينغداو بإقليم شاندونغ. وأضافت أن الصين نشرت غواصتين و16 سفينة وأكثر من أربعة آلاف جندي، بينما أرسلت القوات الروسية سبع سفن تشمل مدمرات وطرادات وصواريخ. ورأى الناطق باسم خارجية الصين ليو ويمين أن هذه التدريبات “المقررة منذ فترة طويلة بين الصين وروسيا هدفها الحفاظ على السلام الإقليمي والاستقرار”.