استقرت الأسهم الأوروبية أمس إذ سادت حال من عدم اليقين قبل صدور تقرير عن الوظائف الأميركية، ما جعل المستثمرين يحجمون عن دفع الأسهم لمواصلة الصعود الذي سجلته أول من أمس بعد تعهدات من المصرف المركزي الأوروبي و«بنك إنكلترا» (المركزي البريطاني) بمواصلة الإنعاش النقدي. واستقر مؤشر «يوروفرست 300» من دون تغير يذكر عند 1179.02 نقطة. وارتفع المؤشر 2.4 في المئة أول من أمس، مسجلاً أفضل أداء له في 11 شهراً. وشهدت الأسواق اختباراً لتأثير الموقف الأوروبي المؤيد للإنعاش النقدي في مخاوف المستثمرين من خطط مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (البنك المركزي) لوقف برنامجه للإنعاش النقدي في حال استمرار ظهور علامات التعافي. وفي أنحاء أوروبا ارتفع «مؤشر فايننشال تايمز 100» البريطاني ومؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة بينما صعد مؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة. وكسب مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 2.1 في المئة ليبلغ أعلى مستوى في خمسة أسابيع بعد إعلاني المصرفين المركزيين الأوروبي والبريطاني. وارتفع «نيكاي» 291.04 نقطة إلى 14309.97 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ 29 أيار (مايو) لكن التداولات كانت خفيفة نسبياً. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة ليغلق عند 1188.58 نقطة.