تنافست مجموعات من الطلاب في الدوحة في "أولمبياد قطر الوطني للروبوت"، بعرض تماذج مختلفة للإنسان الآلي للإستخدام في مختلف الأغراض. وتنافس زهاء 250 فريقاً طلابياً في ثلاث فئات، هي الفئة العادية والفئة المفتوحة وفئة كرة القدم. وذكر المسؤولون عن تنظيم المسابقة والرعاة، أن المنافسات تساهم في تشجيع الطلاب على دراسة المواد العلمية والعلوم التطبيقية. وقال جاسم آل ثاني المدير العام للتقطير في شركة "ميرسك أويل قطر" المنظمة للمسابقة، إن "الهدف من تنظيم الأولمبياد تشجيع الطلاب والجيل الجديد على المجالات التخصصية، مثل الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا عن طريق ألعاب بسيطة، ومحاكاة يقومون فيها، بعملها أو تركيبها ويقومون أيضاً ببرمجتها". ولم يصل إلى التصفيات النهائية في أي فئة إلا فريق قطري واحد في مسابقة عام 2012، لكن فريقين قطريين تأهلا للنهائيات هذا العام في فئة المرحلة الإعدادية. والتحق المعلمون قبل المسابقة، بدورات وصلت مدة كل منها إلى 30 ساعة، للتدريب على برمجة الروبوت في كلية شمال الأطلنطي في قطر، ليتمكنوا من تدريب طلابهم على تصميم وتنفيذ "الروبوت". ولم يُسمح للمعلمين بالتواجد مع طلابهم أثناء المنافسات، فوقفوا يتابعون التطورات في قلق من منصة فوق قاعة المسابقة. وذكر حكم يُدعى ستيفن مونك أن عدد الطلاب الذين شاركوا في مسابقات الأعوام الماضية لم يكن كافيا للتنافس في كل الفئات. وأضاف: "لا أعتقد أننا رأينا في السنة الأولى أحد تأهل للمنافسات العالمية.. لكني أعتقد أن بعض الفرق التي أرسلناها إلى النهائيات العالمية العام الماضي في جاكرتا، اشتركت في الفئة المفتوحة وكانوا من الخمسة الأوائل، إذن فقد حدث تطور على مر الأعوام. نعتقد أن الأمر نفسه سيحدث في فئة كرة القدم التي أُضيفت للمرة الأولى هذا العام، نتوقع أن يكون مستوى اللاعبين العام المقبل أفضل، خصوصاً بعد أن تُتاح لهم فرصة ليروا ما يفعله أطفال دول أخرى في العالم". وحضر المنافسات في قطر كلاوس ديتلر كريستنسن الأمين العام لأولمبياد "الروبوت العالمي"، الذي ذكر أن المسابقات تختبر قدرة الطلاب على حل المشاكل وعلى العمل الجماعي. وسوف تُتاح الفرصة للفرق الفائزة في "أولمبياد قطر الوطني للروبوت"، لتمثيل قطر في النهائيات في سوتشي في روسيا، التي سيشارك فيها ما بين ثلاثين وأربعين دولة.