فازت مدرسة الخور القطرية بالجائزة الكبرى في الدورة الثانية من "أولمبياد الروبوتات الوطني (Qatar National Robot Olympiad) والمقامة في قطر، وتعد مسابقة الروبوتات المخصّصة لطلاّب المدارس المتوسطة والثانوية، التي تم تنظيمها من قبل "إديوتك الشرق الأوسط" (Edutech Middle East)، الشركة المتخصصة في مجال توفير حلول التعليم المعتمدة على التكنولوجيا، و"مدرسة قطر التقنية المستقلة" (QITS)، والتي تعد إحدى المدارس الرائدة في قطر. وقد انعقدت هذه المسابقة بتاريخ 14أكتوبر في مقر المدرسة في الدوحة حيث تُعد كدورة تدريبية أوليّة للفرق التي ستمثل دولة قطر خلال "أولمبياد الروبوتات العالمي (World Robot Olympiad - WRO) الذي سينعقد في اليابان خلال الفترة بين 31أكتوبر/ تشرين الأول الجاري و 2نوفمبر. وقد قام عبد الله العزيز السهلاوي مدير تطوير وتدريب الشركات في شركة قطر للبترول وغيرهم من كبار المسؤولين من "إديوتك الشرق الأوسط" (Edutech Middle East) و"مدرسة قطر التقنية المستقلة" (QITS) بتسليم الكأس الذهبي والشهادات وجائزة مصنوعة من قطع (ليغو) إلى الطلاب الفائزين. وقد غلب التشويق على هذه المسابقة، حيث أبدى الطلاب من المدارس الحكومية والخاصة في قطر الروح العالية خلال مشاركتهم في فعاليات "أولمبياد الروبوتات الوطني قطر". وتحت شعار "إنقاذ البيئة العالمية"، استقطب الحدث العلماء الشباب الذين يتمتعون بمهارات إبداعية في مجال الروبوتات ضمن إطار المنافسة الوديّة مع أقرانهم، وذلك بهدف تطوير تقنية الروبوتات ضمن المجتمع الأكاديمي وجيل الشباب. وقد احتفظت "مدرسة الخور العالمية" (ذات المنهج البريطاني) بلقبها الذي نالته خلال مسابقة العام الماضي بعد تغلبها على سبع مجموعات، حيث كانت أول فريق يفوز بالجائزة الكبرى خلال "أولمبياد الروبوتات الوطني قطر" ويمثل قطر خلال "أولمبياد الروبوتات العالمي 2007). وقال محمد بهلول، مدير عام "مدرسة قطر التقنية المستقلة": "يُعد العدد الكبير من المشاركين خلال "أولمبياد الروبوتات الوطني قطر" هذا العام دليلاً على تزايد اهتمام الطلاب والمدارس في مجال الروبوتات على مستوى دولة قطر. ويسرنا المساهمة بشكلٍ فعّال في اعتماد مادة الروبوتات ضمن المناهج المدرسية بهدف تنمية القدرات العلمية والتكنولوجية للطلاب، الأمر الذي نعتقد بأنه خطوة هامة نحو إرساء نظام تعليمي أكثر عملية في البلاد". وقد عمدت "إديوتيك" إلى إطلاق "أولمبياد الروبوتات الوطني قطر" خلال العام الماضي، بهدف اختيار الفريق الفائز لتمثيل البلاد خلال "أولمبياد الروبوتات العالمي". وبهدف تزويد العلماء الناشئين من كافة أنحاء العالم بمنصة متميزة لعرض قدراتهم الإبداعية والمشاركة في منافسة الروبوتات الودية لتطوير مهاراتهم التحليلية، شاركت عدة دول خلال "أولمبياد الروبوتات العالمي 2007)، بما فيها الإمارات والنروج وكوريا الجنوبية واليابان والهند وماليزيا وتايلاند وسنغافورة والدنمارك وروسيا وإيران. وقد تم إطلاق مسابقة الروبوتات الدولية في سنغافورة خلال عام 2004، حيث شهدت منذ ذلك التاريخ زيادة في المشاركة من الشرق الأوسط، بما فيها فرق من قطر والإمارات ومصر.