حذر الأمين العام السابق ل «حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي من «تدخل الحزب في سورية»، قائلاً: «إن زج إيران له في المعركة سيفتح الباب واسعاً أمام حرب بين السنّة والشيعة». وقال الطفيلي لوكالة «رويترز» أمس: «قبل الإعلان عن دخول حزب الله إلى سورية في الحرب كان يأتي معارضون للنظام السوري لدعم الثورة. اليوم يأتي المقاتلون تحت عنوان الدفاع عن السنّة ومواجهة الشيعة. كنا في إطار دعم الثورة صرنا بإطار حرب مذهبية». وإذ نبه إلى أن تدخل الحزب «يهدد المقاومة»، حذر من «أننا ذاهبون إلى مكان غير محترم». وأضاف قائلاً: «الكارثة والفتنة حتماً وقعتا لكن هل ستبقى هناك قدرة على السيطرة عليها أم أنها ستأخذ مداها؟ طبعاً القرار الغربي الأميركي أساسي في إكمال نار الفتنة. يمكن أن يستخدموا الجموح الإيراني في مطحنة مذهبية قذرة تقضي على الإسلام والمسلمين وتقضي على الأمة وصمودها وبقائها عقوداً من الزمن إن لم يكن قروناً». ورأى أن «البديل مواجهة الإيرانيين. وللأسف نحن قررنا أن نضحي بأنفسنا خدمة لمصلحة في إيران يجهلها اللبنانيون».