نددت الولاياتالمتحدة بالهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الرئيس السوري بشار الأسد على حمص ودمشق، ودعت المجتمع الدولي لأن يوضح له أن عليه وقف ذلك، مطالبة حزب الله وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سوريا فوراً. وأصدر نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل بياناً قال فيه ان "الولاياتالمتحدة تندد بالهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الأسد على مجموعات مدنية في حمص ودمشق". وأضاف "نحن ندعو أعضاء المجتمع الدولي لأن يوضحوا لنظام الأسد ان عليه أن يوقف هذه الهجمات فوراً ويسمح فوراً للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأممالمتحدة والصليب الأحمر، بالدخول الآمن لإجلاء المصابين وتوفير علاج طبي وإمدادات تنقذ الحياة، والامتثال لقانون حقوق الإنسان الدولي". وشدد فنتريل على ان "لا مبرر لمنع نظام الأسد وصول المساعدات الإنسانية إلى حمص، وسوف نستمر في تزويد المجلس العسكري الأعلى ووحدة تنسيق المساعدة التابعة لائتلاف المعارضة السوري بالإمدادات الطبية الحيوية، ونقف مستعدين لمساعدتهم في تنسيق وتأمين مساعدة طارئة". وأكد ان أميركا ماضية في بذل كل جهد ممكن لمساعدة من يعانون في سوريا. وقال "نحن ندين هجمات مقاتلي حزب الله المدعوم من إيران على مدن سورية، فيما يساعدون النظام في قمعه الوحشي لمطالبة الشعب السوري المشروعة بالحرية والكرامة والديمقراطية، وندعو حزب الله وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سوريا فوراً". وأضاف فنتريل انه "في وجه هجمات النظام السوري من دون هوادة واستخدامه لأسلحة كيميائية، ما زالت الولاياتالمتحدة تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري في معركته من أجل الحرية". وأردف انه "قبل سنة وضع المجتمع الدولي إطار عمل للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة عبر بيان جنيف". وتابع فنتريل "بغية وقف إراقة الدماء وتخفيف معاناة الشعب السوري، نجدد تأكيد التزامنا بإطار العمل هذا ونتعهد باستمرار دعم ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى لتغيير الموازنة على الأرض والتوصل إلى حل سياسي يقوم على التفاوض للنزاع السوري". وختم بالقول ان "اتفاق جنيف يقضي بممارسة جهاز حاكم انتقالي كل السلطات التنفيذية وأن يقوم على أساس الاتفاق المتبادل، وبما ان المعارضة لن تقبل أبداً بقاء الأسد في الحكم، فلا مكان له في العملية الانتقالية".