تجدّد رصاص القنص بكثافة في منطقة البقار وشارع سورية في طرابلس (شمال لبنان). ومنع الجيش السيارات من التوجه إلى الريفا (محور القبة) حفاظاً على سلامة المواطنين. وأدت أعمال القنص على محور الشعراني - حي الأميركان (بين منطقتي البقار وجبل محسن) إلى إصابة المواطن محمد عبدو ابراهيم في قدمه. ونقله الجيش إلى مستوصف الزهراء في جبل محسن، فيما خيّم توتر على محاور القتال التقليدية في المدينة. ولاحقاً سجل إطلاق نار في المنية أثناء تشييع العريف في الجيش وليد علم الدين الذي سقط في أعمال القنص التي وقعت أمس الأول بين باب التبانة وجبل محسن. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان «الجندي الشهيد وليد رأفت علم الدين عبيد من النبي يوشع (قضاء المنية)، الذي استشهد متأثراً بجروح خطيرة كان أصيب بها خلال قيامه بمهمة حفظ الامن في طرابلس». وتواصلت حملة دعم صمود أسواق طرابلس القديمة للأحد الثالث على التوالي، بمبادرة من جمعية طرابلس «آراء وأفكار» وجمعية «عبد الله حازم درويش»، في إطار حملة «طرابلس تا تصمد...... اشتري من أسواقها»، وحرصاً على استمرار وتعزيز دورة الحياة في مختلف مناطق المدينة. وتوجه المشاركون في المبادرة الأهلية، عبر شارع الضناوي وزقاق العوينات الى ساحة الدفتردار في باب الرمل، ليبدأوا حملة التسوق والتعرف الى معالم الاسواق القديمة الاثرية والاقتصادية.