إذا كان لا غنى للإنسان عن الماء فإن المدن الجميلة والشهيرة لا تستغني عن نوافير الماء، كما هو الحال مع النافورة الأعلى في العالم نافورة جدة، أما النافورة التي تم تشغيلها أخيراً عند التقاء طريق الملك فهد بالدائري الجنوبي (ميدان الجزائر) في منطقة الرياض، لا تكتفي بالدور الجمالي فحسب، بل تعمل في نظام المعالجة الحيوية، إذ تساعد على تهوية المياه بإضافة الأكسجين إلى المياه ما يساعد الكائنات الحية الدقيقة على أداء وظائفها بإزالة الملوثات من المياه وبالتالي زيادة كفاءة معالجة المياه. ويأتي ذلك ضمن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويبلغ الارتفاع التصميمي للنافورة 30 متراً ومساحة بحيرتها نحو 8800 متر مربع، ويعتمد الارتفاع التشغيلي للنافورة على سرعة الرياح، فكلما زادت سرعة الرياح قل ارتفاعها.