لم أشعر بأنني أحمل هاتفاً ذكياً إلا بعد اقتنائي ل«أندرويد»، فبعد أن جربت «الآيباد» من «آبل»، الذي يستغرق فيه تحميل فيلم مجاني وقتاً أطول من مشاهدة الفيلم كله، وبعد أن جربت «بلاكبيري»، الذي كانت ميزته الوحيدة هي «البلاك بيري ماسنغر»، كانت «سامسونغ» الشركة الأفضل على الإطلاق! ما زلت لا أصدق أنني أستطيع تحميل الأفلام عن طريق «تورنت»، وأشاهدها بجودة عالية جداً! وألتقط الكثير من الصور الرائعة. أعتقد أن شراء «الأندرويد» بعد «البلاك بيري» كان نقلة حضارية لم أكن مستعدة تماماً لها. ما زلت لا أصدق أنني كنت محتارة بين شرائه وشراء «Q10»، الذي لم يتغير فيه عن أجهزة «بلاك بيري» الأقدم إلا شكل النظام.