اطلقت شرطة مكافحة الشغب التركية القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، لتفريق اكثر من الفي متظاهر مناهضين للحكومة في انقرة واعتقلت 16 شخصاً حسب وسائل الاعلام. وتدخلت الشرطة في منطقة ديكمن التي شهدت مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن منذ بداية حركة الاحتجاج ضد النظام الاسلامي المحافظ الحاكم منذ 2002، في 31 ايار/مايو. واقام المتظاهرون حواجز على جادة رئيسية وقطعوا السير فيها وارغموا الشرطة على تفريق الحشود، كما ذكرت شبكتا "ان تي في" و"سي ان ان ترك". وقالت الشبكتان ان "16 متظاهرا اعتقلوا". واحتج المتظاهرون على قرار القضاء التركي الافراج عن شرطي متهم بقتل متظاهر في انقرة. وكان شرطيا تركيا مثل امام القضاء الاثنين بتهمة قتل متظاهر بالرصاص لكن افرج عنه حتى بدء محاكمته. وتوفي الشاب البالغ ال26 من العمر في 14 حزيران/يونيو جراء اصابته برصاصة في الرأس. ومنذ اندلاع التظاهرات قتل اربعة اشخاص بينهم ثلاثة متظاهرين واصيب ثمانية الاف اخرين بحسب اخر حصيلة لنقابة الاطباء الاتراك. واثار قمع الشرطة التركية للمتظاهرين انتقادات في العالم اجمع واثر على صورة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان المسؤول عن اصدار هذه الاوامر.