انتعشت الأسهم الأوروبية أمس وسط تكهنات في أوساط المتعاملين بأن الصين قد تأخذ إجراءات لتهدئة السوق، ما دفع بعض المستثمرين إلى تغطية مراهنات على انخفاض أسعار الأسهم في حين استمدت السوق دعماً إضافياً من العوامل الفنية. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المئة إلى 1122.44 نقطة بعدما فقد 5.5 في المئة في الجلسات الثلاث السابقة نتيجة بواعث قلق من أزمة في سوق النقد في الصين وتوقعات بتقليص الإنعاش النقدي في الولاياتالمتحدة. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مرتفعاً 0.7 في المئة وصعد «كاك 40» الفرنسي 1.1 في المئة و«داكس» الألماني 0.6 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية إلى أقل من 13 ألف نقطة في تعاملات متقلبة مع تجدد مخاوف المستثمرين جراء ضغوط في النظام المصرفي الصيني وقلق إزاء خطة مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي لتقليص التحفيز. وهبط «نيكاي» 0.7 في المئة إلى 12969.34 نقطة، و «توبكس» الأوسع نطاقاً 1 في المئة إلى 1078.66 نقطة. وانخفضت الأسهم الأميركية أكثر من واحد في المئة عند الإغلاق ليل أول من أمس ليستمر الاتجاه النزولي. وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أكثر من واحد في المئة للجلسة الثالثة، في حين تجاوزت الخسائر في وقت ما اثنين في المئة قبل أن تعوض بعض الخسائر بعدما هون مسؤولان في «المركزي» الأميركي من شأن فكرة قرب إنهاء الإنعاش النقدي. ونزل مؤشر «داو جونز» الصناعي 139.61 نقطة، أو 0.94 في المئة، إلى14659.56 نقطة، و «ستاندر اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 19.34 نقطة، أو 1.21 في المئة، إلى 1573.09 نقطة، و«ناسداك» المجمع 36.49 نقطة، أو 1.09 في المئة، إلى 3320.76 نقطة.