واصل المنتخب البحريني استعدادته للقاء الملحق الآسيوي بخضو مباراة ودية أمام المنتخب الإيراني، وانتهت بنتيجة 4-2 لمصلحة البحرين بغياب خمسة لاعبين محترفين في قطر وسويسر وبلجيكا. ومن الملاحظ ان الفريق البحريني معدّ بشكل جيد من الناحية اللياقية والفنية، ونجد أن اللاعبين البحرينيين يلعبون في مراكز عدة، بحسب طلب المدرب أثناء المباراة أي أن المنتخب البحريني يلعب بطريقتين أثناء المباراة، ويتم تغييرها بحسب طلب المدرب أثناء سير المباراة. المنتخب البحريني لعب بتشكيل مكون من سيد محمد جعفر في حراسة المرمى، وإبراهيم المشخن وحسين بابا ومحمد حبيل في متوسط الدفاع، وسلمان عيسى وعبدالله الدقيل كظهيرين وسالمين ومحمود عبدالرحمن وعبدالله عمر في خط الوسط، وإسماعيل عبداللطيف وحسين علي «بيليه» في خط الهجوم. وبدأ المباراة بطريقة 3-5-2 وتتحول هذه الطريقة إلى الناحية الدفاعية لتصبح 5-4-1 إذ يعود الفريق كاملاً إلى ملعبه، ويعمد إلى الضغط على حامل الكرة من بداية الثلث الاوسط من الملعب مع اغلاق العمق في شكل كبير جداً. ويبقى في هذه الحال اللاعب محمود عبدالرحمن وحيداً. أما على الصعيد الهجومي، فتتحول طريقة المنتخب البحريني إلى 3-4-3، وذلك محمود عبدالرحمن واللاعب حسين على بيليه، ويوجدون في الصندوق مع اسماعيل عبداللطيف، بحيث يبقى سلمان عيسى على الطرف الايسر وعبدالله الدقيل على الطرف الأيمن مع الاعتماد على اللاعبين سالمين وعبدالله عمر كمحورين بحيث تكون انطلاقة الهجمات البحرينية من عندهما. و تعتمد الهجمات البحرينية على التمريرات القصيرة من العمق بعودة أحد المحاور لتغطية الفراغ الذي يتركه اللاعب حسين بابا من العمق، ثم عودة أحد المحاور لتغطية الفريق الذي يتركه بابا، وهي الطريقة التي تمكّن من خلالها الفريق من تسجيل هدفين من خلال تمريرات العمق. وبدأ مدرب المنتخب البحريني الشوط الثاني بالقائمة ذاتها ما عدا تغيير محمد حبيل بمحمود جلال وإبراهيم المشخص بمحمد عدنان، وكان هناك تغيير في طريقة اللعب إلى 4-4-2 تتحول أثناء الحالة الدفاعية إلى 4-5-1 مع عودة اللاعب حسين بيليه للمساندة الدفاعية وبقاء اللاعب إسماعيل عبداللطيف وحيداً مع إغلاق منطقة العمق والضعط على حامل الكرة بالأطراق وتضييق المساحات، وفي الحال الهجوم تتحول الطريقة إلى 4-4-3 بمساندة سلمان عيسى من الطرف الأيسر. ويهاجم المنتخب البحريني بخمسة لاعبين مع تقدم اللاعب محمود عبدالرحمن كمهاجم ثالث مع بيليه واسماعيل في حين يكون اللاعب عبدالله الدخيل في المناطق الخلفية مع قلبي الدفاع، ويكون أمامهم محمود جلال مع تقدم إسماعيل وعمر لتقديم المساندة الهجومية. وخلال الشوط الثاني عاد مدرب المنتخب البحريني إلى الطريقة التي بدأ فيها الشوط الأول عندما قام بتغييرات عدة بإشراك مدافع ثالث وإتاحة الفرصة لعبدالله الدخيل بالهجوم على الطرف الأيمن. وتمكن الفريق البحريني من خلق فرص عدة أيضاً من العمق، وأحرز هدفين من تمريرات من العمق، وكذلك هدفاً من خلال كرة ثابتة على القائم الأول من اللاعب سلمان عيسى.