أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف هدارة الانتهاء من مكننة أكثر من 50 في المئة من محطات الوقود، من خلال تركيب أجهزة للتعامل مع البطاقات الذكية، مضيفاً أن هذه المرحلة تشمل تنفيذ عمليات نقل الوقود من المستودعات إلى محطات تموين السيارات إلكترونياً. وتبذل الحكومة جهداً للحد من ارتفاع فاتورة دعم المنتجات البترولية التي يتوقع أن تتجاوز 122 بليون جنيه (17.4 بليون دولار) نهاية السنة المالية الحالية. وأوضح هدارة أن تنفيذ المرحلة لن يقلص حجم الدعم 100 في المئة إلا بعد تطبيق المنظومة في شكل نهائي، متوقعاً الانتهاء من المرحلة الأولى خلال آب (أغسطس) المقبل. ويعقد رئيس الوزراء هشام قنديل مؤتمراً للإعلان عن بدء المرحلة الثانية لمشروع توزيع المواد البترولية بالطاقات الذكية، بحضور وزراء المال والبترول والتموين. وسيشهد قنديل والوزراء الثلاثة تطبيقاً عملياً لعملية مكننة توزيع السولار والبنزين في إحدى محطات الوقود في منطقة المعادي. وناشد مسؤولون في قطاع الكهرباء والطاقة المواطنين العمل على ترشيد استهلاك الكهرباء بعدما أدى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلى زيادة معدلات الاستهلاك عن المعدلات المتوقعة. وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة العمل على دراسات شاملة لإنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية في مدينة أسوان نظراً إلى ما تتمتع به من طاقة شمسية هائلة. وأكدت «هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة» استعدادها لبدء تنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة سواء بطاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، خصوصاً أن الطاقة النووية في مصر تواجه مشاكل عدة بسبب الأزمة التي يعانيها مشروع المحطة النووية في الضبعة.