طلب وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف هدارة من شركات الغاز العاملة في مصر زيادة إنتاجها، والبحث عن بدائل لتوفير حاجات البلد من الغاز خلال الصيف، وشدد على تأجيل أعمال الصيانة إلا إذا كانت ضرورية وتؤثر في كفاءة الإنتاج. وتدرس وزارة البترول سبل توفير الغاز لمحطات الكهرباء خلال الشهور المتبقية من الصيف، خصوصاً بعد منح مصر كميات كبيرة من الغاز، وتعويض الشريك الأجنبي عن الكميات التي حصلت مصر عليها خلال نيسان (أبريل) وأيار (مايو) وحزيران (يونيو). وأعلنت الحكومة المصرية أن الهيئة العامة للبترول نجحت في حضّ شركة «سوكو» على إنتاج 60 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، تضاف إلى الشبكة القومية. ويصل حجم الشحنات التي ستتلقاها مصر من قطر إلى 16 بليون قدم مكعبة من الغاز، تبلغ الواحدة نحو 3.4 بليون قدم مكعبة ومن المقرر وصول الشحنة الأولى في 31 تموز (يوليو) المقبل. في شأن آخر، تلقى هدارة تقريراً من الرئيس التنفيذي لهيئة البترول طارق البرقطاوي حول آخر مستجدات مشروع توفير المحروقات بالبطاقات الذكية، بعد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع بنجاح. وأشار التقرير إلى الانتهاء من تسجيل بيانات شركات التسويق العاملة في مصر وعددها 13، ومستودعات الوقود التابعة والمحطات وشاحنات الوقود وربط مستودعات البنزين والسولار بالمنظومة وعددها 44 مستودعاً، كما وزّعت ماكينات نقاط البيع والبطاقات على كل المحطات وعددها 2563 محطة، إلى جانب تسليم بطاقات شاحنات نقل الوقود وعددها 2826 إلى شركات التسويق، إضافة إلى الانتهاء من تدريب أكثر من أربعة آلاف عامل في محطات الوقود والمستودعات على تطبيقات البطاقات الذكية. وأوضح التقرير أن المرحلة الأولى هدفت إلى إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية تحتوي على بيانات شركات التسويق والمستودعات والشاحنات ومقاولي الشحن ومحطات تموين السيارات، وكذلك بيانات الشحنات الفعلية من البنزين والسولار المصروفة من الشركات إلى محطات تموين السيارات، وإعداد أذون الشحن في مستودعات الوقود إلكترونياً وتأكيد استلام هذه الشحنات في المحطات إلكترونياً بهدف مراقبة منظومة التوزيع والتحكم بها بانتظام ودقة.