أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف هدارة، ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار لزيادة المعروض بهدف القضاء على الازدحام في بعض محطات توزيع الوقود. وبلغ متوسط ما يُضخ من السولار 37 ألف طن يومياً، بزيادة سبعة في المئة على المخطط و18.1 ألف طن يومياً من البنزين بزيادة 20 في المئة. وأكد الوزير عدم وجود مشكلة في توفير إمدادات الوقود بل بعض الخلل في منظومة التوزيع يتم تداركها من خلال التنسيق مع أجهزة الدولة. ولفت إلى أن وزارتي البترول والمال أعلنتا أكثر من مرة أن تطبيق منظومة البطاقات الذكية لا تحدد حصصاً أو كميات معينة من الوقود لكل سيارة أو مركبة، بل الهدف منها مراقبة عمليات التوزيع وتحديد حجم الاستخدام الشهري من السولار والبنزين وتصنيف مستخدميه. وأوضح أن مع إعلان تطبيق المرحلة الأولى من منظومة البطاقات الذكية هذا الشهر، رُصد بعض عمليات تخزين الوقود غير المبررة. وناشد وسائل الإعلام إبراز أهمية تطبيق منظومة البطاقات المتمثلة في إحكام السيطرة على منظومة توزيع المنتجات البترولية ووصول الدعم إلى مستحقيه، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الحكومة لإنجاح المشروع. وأكد هدارة مواجهة محاولات لتحقيق مكاسب غير مشروعة وافتعال ثلاثة حرائق في محطات توزيع الوقود في طنطا والمحلة وأبوتشت في أسبوع واحد، وألقي القبض على الفاعلين، كما أعيدت سيارتان محملتان بالسولار بعد سرقتهما في إحدى المحافظات. وأوضح أن التنسيق مع وزارة التموين والمباحث أمّن مراقبة شركات توزيع الوقود إلى كل محطاتها وفقاً للبرامج الموضوعة، إضافة إلى تنفيذ وزارة التموين أكثر من 200 حملة في القاهرة الكبرى خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت نتيجتها تحرير 120 محضراً، 45 في المئة منها في اليوم الأول ومعظمها بسبب امتناع عن بيع منتج موجود في المحطة.