تستضيف الواجهة البحرية لمدينة بيروت في السابع من أيلول (سبتمبر) المقبل مهرجان «كريمفيلد» للموسيقى الإلكترونية الذي يجمع عازفي موسيقى معروفين عالمياً مطعمين بآخرين محليين وعرب. وقال مدير تسويق مهرجان «كريمفيلد» العالمي آندي أوين: «نحن متحمسون جداً لإقامة هذا المهرجان للمرة الأولى في بيروت». وأضاف: «ثمة مشاكل في كل مكان في العالم وليس في لبنان فحسب. بيروت رائعة تنبض فيها الموسيقى وهي سوق مهمة للاستعراضات الموسيقية العالمية». وقال صاحب الشركة اللبنانية المنظمة جان كارل صليبا إن المهرجان يقدم لاعبي موسيقى من جنسيات مختلفة ولكل واحد منهم نمطه الفني الخاص وأسلوبه المختلف، معتبراً أن «كريمفيلد» سيكون «تجربة موسيقية مميزة» إذ يترافق مع أجواء فنية من معارض لوحات تشكيلية وصور فوتوغرافية وأعمال التجهيز. وأكد المنظمون أن الاضطرابات الأمنية التي يشهدها لبنان لن تثني لاعبي الموسيقى المشاركين عن الحضور إلى بيروت. وقال أوين «في العام الفائت ألغينا حفلة في بريطانيا بسبب سوء الأحوال الجوية، وتالياً يمكن أن يحدث أي شيء في أي مكان». وأقر صليبا بأن إقامة المهرجان في هذه الظروف «مجازفة»، لكنه قال «لن ندع الحالة السياسية تجعل بيروت تموت. نحن ندرك جيداً الصعاب التي نواجهها لكننا متفائلون، فبيروت تستضيف حوالى 100 فنان عالمي في الشهرين المقبلين». ويُتوقع وفق صليبا أن يحضر المهرجان حوالى 15 ألف مشاهد. وسعياً إلى إضفاء نكهة محلية على الحفلة، استعان المنظمون بلاعبي موسيقى لبنانيين. ويضم مهرجان «كريمفيلد» لاعب الموسيقى البريطاني ريتشي هوتن المعروف ب «بلاستيكمان» الذي يستعين خلال استعراضه بآلات موسيقية كالطبل. كذلك ستكون للسويدي ستيف أنجيلو حصة في المهرجان. وسيشعل الأميركي إريك إستورنل المعروف بماسيو بلكس أجواء العاصمة. ويستضيف المهرجان الأميركي سيث تروكسلر المقيم في برلين ولوكو دا يس أو ياسين بن عاشور، وهو ألماني من أصل تونسي يمزج الموسيقى الشعبية الشمال أفريقية بالألحان الغربية. وخصصت إدارة المهرجان مساحة موسيقية للمصريين علي وفيلا وهما ثنائي حصد النجاح في مصر ونقل شهرته إلى العالم. وانطلق مهرجان «كريمفيلد» للموسيقى الإلكترونية في لندن في عام 1998 وتجول في 17 بلداً.