عبرت السفيرة الاميركية لدى لبنان عن قلق بلادها «العميق إزاء تزايد وتيرة الاشتباكات المنطلقة من اسباب طائفية في لبنان، والتهديد الذي تمثله على الاستقرار العام في البلاد». وحضت «جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس واحترام سيادة لبنان واستقراره وأمنه». موقف كونيللي جاء في بيان صدر عن السفارة بعد زيارة كونيللي لرئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون في دارته. وذكر بيان السفارة ان كونيللي «جددت دعم بلادها لسياسة النأي بالنفس اللبنانية وحضت جميع الأطراف على احترام إعلان بعبدا. وشددت على أن الشاغل الرئيسي لواشنطن بقاء المؤسسات والعملية الديموقراطية في لبنان وسيادة القانون»، مشيرة الى «أن القرار حول قانون الانتخاب، ومن تضم الحكومة المقبلة يعود الى الشعب اللبناني وممثليه». ولفتت الى «أن القضية الأساسية لأية ديموقراطية أن يكون القادة والمسؤولون عرضة للمساءلة أمام الشعب، وأن يكون هناك احترام والتزام بسيادة القانون من ضمنه السماح للمؤسسات الديموقراطية بالعمل. وشددت على أن عدم القدرة على القيام بذلك يقوض الثقة الدولية بلبنان، وستكون له تداعيات أبعد من الساحة السياسية».