وصلت السفيرة الأميركية الجديدة في ليبيا ديبورا جونز الأربعاء الى طرابلس خلفاً لكريس ستيفنس الذي قتل في 11 ايلول (سبتمبر) 2012 في الهجوم على القنصلية في بنغازي (شرق)، بحسب ما أعلنت السفارة الاميركية. وعلى صفحتها على موقع «فايسبوك»، نشرت السفارة الأميركية في ليبيا الاربعاء صوراً لوصول جونز من دون ذكر التاريخ. وأوضح مصدر في السفارة «وصلت السفيرة اليوم» (أمس الاربعاء). وستقدم جونز الخميس اوراق اعتمادها الى المؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، كما أوضحت من جهتها وكالة الانباء الليبية. وكانت ديبورا جونز التي أكد تعيينها مجلس الشيوخ الأميركي، أدت اليمين في 12 حزيران (يونيو) خلال احتفال في الخارجية الاميركية. وكانت هذه الديبلوماسية التي تتقن اللغة العربية عضواً في مجموعة «ميدل ايست انستيتيوت» للبحوث في واشنطن، بعدما كانت سفيرة في الكويت من 2008 الى 2011. وخلال عملها طوال 31 عاماً في وزارة الخارجية الاميركية، تم ايفاد جونز الى الشرق الاوسط وخصوصاً الى سورية والامارات العربية المتحدة وتركيا. وكانت ايضاً مديرة المكتب الاميركي لشؤون شبه الجزيرة العربية من 2002 الى 2004. وتخلف جونز المتأهلة من السفير الأميركي في باكستان ريتشارد اولسن، كريستوفر ستيفنس الذي قتل العام الماضي في الهجوم على قنصلية بنغازي مع ثلاثة موظفين اميركيين آخرين. في غضون ذلك، أدى انفجار ليل الثلثاء - الاربعاء الى تدمير مركز للشرطة في مدينة بنغازي شرق ليبيا من دون أن يُلحق اصابات، وفق ما افاد مصور من وكالة «فرانس برس» وشهود. ووقع الانفجار عند الثالثة فجراً (الواحدة بعد منتصف الليل ت غ) وتم سماع دويه في أحياء عدة في المدينة. وأوضح شهود أن عصف الانفجار أدى الى تحطيم زجاج محال مجاورة. وكان المبنى المدمر لمركز الشرطة في حي الحدائق في بنغازي خالياً تماماً لحظة التفجير، وفق مصور «فرانس برس». وتم استهداف المبنى مرات عدة سابقاً بعبوات ناسفة.