أعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس أن سلطات السجون الإسرائيلية نقلت ثلاثة أسرى، هم الأردنيان محمد الريماوي وحمزة الدباس والفلسطيني ثائر حلاحله من سجن «عوفر» إلى مستشفى «هداسا» بعد تدهور حالتهم الصحية جراء إضرابهم المفتوح عن الطعام. وأوضح النادي أن حلاحله يعاني من فيروس الكبد الوبائي، مشيراً الى تدهور صحة الأسيرين الأردنيين الريماوي والدباس جراء إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ الثاني من أيار (مايو) العام الجاري. وأوضح ان الريماوي والدباس هما من الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام والذين يطالبون بالإفراج عنهم ونقلهم إلى السجون الأردنية. وفي سياق آخر اعتقلت الشرطة الاسرائيلية أمس والدة الأسير المقدسي الطفل شداد الأعور (16 سنة)، اثناء وجودها في سجن «هشارون»، لزيارة ابنها. وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن إدارة السجن احتجزت والدة الأسير شداد الأعور لمدة ساعتين ونصف في غرفة الانتظار، بحجة نسيانها هاتفها المحمول في جيب جلبابها، ثم اعتقلتها بتهمة محاولة تسريب الهاتف الى الأسرى داخل السجن، ولم تسمح لزوجها أو طفلتها الرضيعة البالغة من العمر 5 أشهر بمرافقتها. وأضاف أن إدارة السجن منعت اثر ذلك والد الطفل الأسير الأعور من زيارته. ومددت المحكمة المركزية توقيف الطفل الأعور لحين انتهاء الإجراءات القانونية ضده. ورفضت النيابة طلباً من المحامي الإفراج عنه بكفالة مالية وحبس منزلي. من جهة ثانية وجه ثلاثة أسرى مرضى في معتقلي «مجدو» و «إيشل» نداء استغاثة إلى المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية، للضغط والعمل من أجل إنقاذ حياتهم بعد تدهور صحتهم. وأوضح نادي الأسير في بيان صحافي له أمس أن الأسرى هم سامي عريدي (33 سنة) ومحمد مرداوي (34 سنة) ونبيل مغير (31 سنة).