قالت الشرطة الكينية امس الاثنين إنها قتلت بالرصاص شخصين يشتبه في كونهما متشددين كانا يخططان لتنفيذ هجمات في البلاد لحساب جماعة الشباب الصومالية المتشددة. وقال توماس سانجوت وهو ضابط كبير في الشرطة، إن أفراد الشرطة فتحوا النار على قاسم أومولو بعد أن رفض أوامر بالاستسلام وردّ عليهم باطلاق الرصاص خلال مداهمة وقعت فجرا لمنزل في مومباسا الساحلية. وألقت الشرطة القبض على أرملة أومولو التي أدلت بمعلومات قادتها لمنزل المشتبه به الثاني سالم محمد نيرو المعروف باسم عبدالله. وقال سانجوت "رفض أوامر الشرطة أيضا وحاول سحب مسدس... لكن ضباطنا أردوه قتيلا". وأضاف أن الشرطة عثرت على أسلحة بينها بنادق وقنابل ومسدسا وذخيرة وعبوات ناسفة بدائية الصنع في المنزلين. وتعرضت كينيا لسلسلة من الهجمات بالقنابل والأسلحة منذ أن أرسلت قوات إلى الصومال المجاور في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011 لتعقب متمردين تنحي عليهم باللائمة في خطف رجال أمن وسياح غربيين من أراضيها. وأثارت الهجمات التي استهدفت العاصمة نيروبي وساحل البلاد المطل على المحيط الهندي والحدود مع الصومال انزعاج المستثمرين والسياح في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في شرق افريقيا. وتعتقد الشرطة أن أومولو تدرب على يد حركة الشباب وكان خبيرا في صنع القنابل وكانت تتعقبه منذ أكثر من عام. وضعفت حركة الشباب بشدة في العامين الماضيين حيث فقدت مقديشو ومساحات كبيرة من وسط وجنوب الصومال أمام القوات الكينية التي تقاتل ضمن قوة تابعة للاتحاد الافريقي. لكن المتمردين تمكنوا من شن هجمات محدودة عبر الحدود في كينيا.