أكد القنصل العام في القنصلية الأردنية في جدة الدكتور علي الغزاوي استقرار حالة المصابين الثلاثة الذين نقلوا إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، جراء انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم من المدينةالمنورة باتجاه مكةالمكرمة أول من أمس، في حين بينت الشؤون الصحية في جدة أن المصابين الثلاثة هم نساء بينهم طفلة، وتتنوع إصاباتهم بكسور متعددة في الأطراف. وقال الدكتور الغزاوي في تصريح ل«الحياة» : إن المصابين الثلاثة الذين تم نقلهم إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة عبر الإسعاف الطائر، يتمتعون بحالة صحية مستقرة بعد إجراء العمليات اللازمة لهم، مشيراً إلى أن طائرة نقل الجثمان والمصابين الأردنيين جاهزة، بيد أنهم ينتظرون تجهيز الجثمان وصدور التقارير الطبية النهائية لحالاتهم الصحية لإرسالها إلى الأردن. وأفاد بأن العاهل الأردني عبدالله الثاني أمر بنقل جميع المتوفين ال12 والمصابين جراء الحادثة إلى عمّان عبر طائرة خاصة، مبيناً أن ستة من أسر المتوفين رفضوا عودة جثمان أبنائهم إلى عمان، ليتم دفنهم في مكةالمكرمة، بينما رغبت أسر المتوفين المتبقين في عودة جثمان أبنائهم إلى الأردن، مع ال 35 مصاباً. وحول أعمار المتوفين، أوضح أن أعمارهم تتراوح بين20 و50 عاماً، إضافة إلى وجود طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، مثمناً جهود السلطات السعودية التي بذلتها في سرعة إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، وتوفير العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم. وبين أن القنصلية الأردنية في جدة تنتظر أهالي المتوفين والمصابين لمناقشة جانب التعويضات المادية معهم، وفي حال حاجتهم إلى محامين ستعمل على توفير ذلك، مؤكداً فتح القنصلية أبوابها لمثل هذه الحالات. من جهته، أوضح المدير العام للشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود ل«الحياة» أن المصابين الثلاثة الذين نقلوا بالإسعاف الجوي إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة هن نساء، من بينهن طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، وسيدتان تبلغان من العمر 47 عاماً و54 عاماً، وتتنوع إصاباتهن بكسور متعددة في الأطراف، مبيناً أن المصابات الثلاث يرقدن في الأقسام العادية بحسب حالتهن المستقرة.