تفتتح اليوم (الجمعة) الجولة الثامنة من منافسات دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين بثلاث مواجهات، إذ يحل الشباب ضيفاً على الفيصلي في المجمعة، فيما يلاقي هجر ضيفه نجران في الأحساء، ويستضيف العروبة الخليج في الجوف. الفيصلي – الشباب يدخل الشباب هذه المواجهة بنشوة الانتصار على الهلال في الجولة الماضية، متمسكاً بوصافة الترتيب ب19 نقطة خلف المتصدر الاتحاد، جمعها من ستة انتصارات وتعادل وحيد، ويدخل المدير الفني للضيوف الألماني ستامب بروح معنوية عالية بعدما نجح في اختباره الأول بعد توليه تدريب الفريق في المواجهة الماضية وألحق الخسارة الأولى بالهلال، كما سجل المهاجم الكوري شو يونغ بارك نجاحه في إطلالته الأولى وجيّر النقاط الثلاث لفريقه بهدف المباراة الوحيد الذي جاء في الوقت القاتل من اللقاء. الضيوف سيبحثون عن العلامة الكاملة في هذا اللقاء لاعتلاء صدارة الترتيب والبقاء في المنافسة، في ظل تكامل صفوف الفريق وتألق الرباعي الأجنبي، وإن كانت خطورة الشباب تظهر دائماً عندما يتحرك البرازيليان روجيرو ورافينها، إضافة إلى المهاجم العائد بقوة نايف هزازي، كما أن الخطوط الخلفية وحراسة المرمى هي الأفضل على الإطلاق، إذ لم تهتز شباك الحارس وليد عبدالله سوى في مناسبتين طوال السبع جولات الماضية. في الجانب المقابل، يدخل الفيصلي هذا اللقاء على أرضه وبين جماهيره وطموحه لا يقل عن ضيفه الشباب، الفيصلي في المركز السادس ب14 نقطة ولم يخسر سوى جولة وحيدة، وتعادل في مباراتين وكسب أربع مباريات. ويعتمد المدير الفني لأصحاب الأرض البلجيكي ديمول على إغلاق المناطق الخلفية بتواجد متوسطي الدفاع عبدالله دوش ومحمد جعفري، وتدعيم خط المنتصف بثلاثة محاور دفاعية مع بقاء المهاجم أدريانو وحيداً في خط المقدمة، ونجح مدرب الفيصلي مع لاعبيه في المواجهات الماضية وسيّر المواجهات الست الأخيرة حسب رغبة الفريق، بعد الخسارة الأولى في مطلع الدوري من الاتحاد. هجر – نجران يسعى أصحاب الأرض تحت قيادة طاقمه الفني الجديد يوفوفيتش، لاستغلال الظروف التي يمر بها الضيوف وإلحاق الخسارة السادسة بهم والوصول للنقطة ال13، مدرب هجر الجديد الذي جاء من الجبل الأسود خلفاً للتونسي ناصيف البياوي، نجح في خطف نقاط المباراة الماضية من أمام مستضيفه العروبة والوصول للمركز السابع بعشر نقاط، وبالرغم من الظروف التي يمر بها الفريق الأحسائي إلا أنه قدم مباريات كبيرة استطاع أن ينتصر في ثلاث مواجهات ويتعادل في مباراة ويخسر ثلاث مباريات، ويمتاز «شيخ الأحساء» بالروح العالية والقتالية حتى نهاية المباراة، إلا أنه يعتمد بشكل مبالغ فيه على تحركات المهاجمين محمد الراشد وجهاد الزويد في الضفة الأخرى، يأمل أبناء نجران تذوق الانتصار الأول هذا الموسم للابتعاد عن مناطق المؤخرة، ووقف هدر النقاط وتصحيح مسار الفريق. وعجز الضيوف على رغم خضوعه ل 3 مدارس تدريبيه أشرفت عن تحقيق أي انتصار في الجولات الماضية، ولم يكسب سوى نقطتين من تعادلين، وخسر خمس مواجهات، لقلة انسجام اللاعبين وتدني مستوى الأجانب، وامتناع لاعبين آخرين عن تمثيل الفريق بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها النادي، ومنيت شباك نجران ب12 هدفاً في المقابل لم يستطع هجومه من هز الشباك سوى في خمس مناسبات. العروبة – الخليج يأمل العروبة في تعويض خسارته الماضية على حساب الضيوف، والعودة من جديد لنغمة الانتصارات التي غابت عن الفريق منذ الجولة الخامسة، المدير الفني للضيوف الفرنسي بانيد استطاع أن يخلق مجموعة متجانسة من اللاعبين قدموا كرة جماعية جميلة في الجولات الماضية، وحقق الفريق انتصارين وتعادل وخسر أربع مواجهات، ونجح اللاعبون الأجانب في العروبة بنسبة كبيرة، إذا ما استثنينا البوليفي كامبوس الموقوف من لجنة المنشطات، في الجانب الآخر يدخل الخليج صاحب المركز ال12 بنقطتين من تعادلين وخمس خسائر، ويسعى لخطف انتصاره الأول الذي سيفتح الطريق أمامه، مدرب الخليج التونسي جلال القادري ينتهج بتكتيكه وطريقة لعبه الأسلوب الدفاعي البحت والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي يكون خلفها قائد الفريق حسين التركي والمهاجم حمزة الدردور، غير أن هذا الثنائي أهدر الفرص المحققة أمام المرمى، وما زال يعاني الفريق من هذه المعضلة التي تتكرر من مباراة لأخرى.