يستعد الموسيقي السعودي حمزة بصنوي لطرح مؤلفاته الموسيقية الأولى التي جمعها في ألبوم سيحمل عنوان «نيبيرو»، وهو الكوكب الذي كان سيضرب الكرة الأرضية العام الماضي، ليغازله من خلال مقطوعة موسيقية سيتضمنها الألبوم، التي يدخل من خلالها الأفكار الموسيقية التي يسعى إلى نشرها بطريقته الخاصة. ويحتوي الألبوم، الذي سيطرح خلال الأيام المقبلة، على 12 مقطوعة موسيقية من مؤلفاته وتوزيعه قام بتسجيلها في القاهرة، مستخدماً الآلات الموسيقية «الكمان، شيللو، كي بورد والوتريات المختلفة»، التي تعاون فيها مع عدد من العازفين الموسيقيين في مصر. ويقول حمزة بصنوي: «نشأت في عائلة أدبية وثقافية وفنية، وتعلمت علم المقامات الموسيقية وأحببتها منذ الصغر، ثم بدأت بتعلّم الموسيقى بشكل موسّع في مصر منذ كان عمري 13 عاماً، واستطعت تأليف الكثير من المعزوفات الموسيقية». ولا يخفي بصنوي تأثره بالموسيقيين العالميين أمثال موزارت، وبيتهوفن، وشوبان، ويضيف: «أجدني الآن بعد 23 عاماً أتفرغ لألبومي الأول، الذي اخترت له عنواناً باسم «نيبيرو» الذي كان اختياره تفاؤلاً لنفسي ورمزاً لداخلي، ساعياً إلى أن أكون مثل هذا الكوكب في مفاجأة الكون، إذ أريد أن أفاجئ سكان الأرض مثله، وأن أكون مختلفاً ومميزاً في وجودي وتقديمي للأفضل».