أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بدأوا أمس إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على تصعيد سياسة الاعتقال الإداري، والتمديد الإداري المتجدد والمتعاقب بحقهم من دون تهم أو ادلة، والذي تصاعدت وتيرته في الشهور الأخيرة. وأوضح المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر، أن الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، قرروا بعد مشاورات استمرت شهوراً خوض إضراب سياسي تاريخي عن الطعام بشكل جماعي من أجل تحجيم سياسة الاعتقال الإداري، ووقف التجديد الجائر بحقهم لفترات اعتقاليه جديدة تحت عنوان «رفعاً للظلم وتحطيماً للقرار»، إذ سيبدأ الإضراب بأربعة أسرى، ثم سيتدحرج ليصل إلى الأسرى الإداريين الذين يبلغ عددهم نحو 200 أسير إداري، ومعظمهم موجود في سجن النقب الصحراوي، ومن بينهم 10 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني. وبيّن الأشقر أن الأسرى الأربعة الذين بدأوا الاضراب هم: - باسل خالد دويكات (31 عاماً) من بلدة بيتا في نابلس، وهو معتقل منذ (4-2-2013)، وأحيل على الاعتقال الإداري ل 6 أشهر. أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 8 أعوام، من بينها عام كامل في الاعتقال الإداري. وهو متزوج وأب لابنين. - الأسير الشيخ سمير محمد بحيص (39 عاما) من مدينة يطا جنوب الخليل، أسير محرر أمضى سبعة أعوام داخل سجون الاحتلال، ومعتقل منذ 4-2-2013. - الأسير أنس محمود جود الله (28 عاماً) المعتقل منذ 20-11-2012، معتقل سابق في سجون الاحتلال أمضى خلالها عامين جُددت بعد انتهائها مرة ثانية ل 4 أشهر، وهو نجل شهيدة وشقيق شهيد. - الأسير مؤيد جميل شراب (29 عاماً) من عورتا شرق مدينة نابلس، معتقل منذ 19-11-2012، أحيل على الاعتقال الإداري ل 6 أشهر، جددت بعد انتهائها مرة ثانية ل 4 أشهر، وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال أمضى خلالها 6 أعوام، وطالب دراسات عليا في جامعة النجاح الوطنية. وطالب الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال بضرورة التضامن معهم وتشكيل جبهة مساندة واسعة شعبية ورسمية من اجل تحقيق أهداف الإضراب الذي سيشكل منعطفاً تاريخياً في قضية الأسرى.